قدم رئيس الاتحادية الجزائرية لألعاب القوى عمار بوراس، استقالته من منصبه في اللجنة الأولمبية الجزائرية حيث يشغل منصب النائب الأول للرئيس، وقد أعلن المكتب التنفيذي للاتحادية المجتمع يوم الثلاثاء الماضي، في بيان له بأنه وافق على استقالة عمار بوراس من اللجنة الأولمبية الجزائرية. ويعود سبب رمي بوراس للمنشفة إلى الوضعية التي تعيشها اللجنة الأولمبية وخاصة لجنة التحضير الأولمبية، حيث أكد بيان الاتحادية بأن قرارات هامة تم اتخاذها دون موافقة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، مشيرا بأن رئيس اتحادية ألعاب القوى يرفض تزكية هذا النّوع من التسيير، وأضاف البيان بأن مكتبه التنفيذي المجتمع يوم الثلاثاء الماضي، بحضور رؤساء لجان التنسيق يرغب في استقالة بقية الأعضاء التابعين لألعاب القوى من مناصبهم في اللجنة الأولمبية الجزائرية. وتعيش اللجنة الأولمبية خلافات كثيرة وعدم الاستقرار بعد الانتقادات التي كانت عرضة لها إثر المشركة الكارثية في الألعاب الأولمبية بريو دي جانيرو، حيث أطلق البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، تصريحات نارية حين اتهم مسؤولي الرياضة دون أن يسمّيهم بخيانة الأمانة والتلاعب بالأموال الكبيرة التي وضعتها الحكومة تحت تصرف الرياضيين. وتشغل حسيبة بولمرقة بطلة 1500 متر في أولمبياد برشلونة 1992، وبنيدة نورية مراح بطلة سباق 1500 متر في أولمبياد سيدني 2000، إلى جانب عبد الرحمن حماد، صاحب برونزية الوثب العالي في أولمبياد سيدني، مناصب في المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية الجزائرية، وهم الأعضاء الذين تدعوهم الاتحادية إلى الانسحاب من الهيئة الرياضية التي يترأسها مصطفى براف، وقد قامت اللجنة الأولمبية أيضا في وقت سابق بتجميد نشاط رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات فزوين، على خلفية التصريحات التي أدلى بها في حق هذه اللجنة.