وافقت الإتحادية الوطنية الجزائرية لألعاب القوى مساء الثلاثاء، على إستقالة رئيسها عمار بوراس، من اللجنة الأولمبية الجزائرية التي يشغل بها منصب النائب الأول للرئيس. وأرجعت الإتحادية في بيان إستقالة بوراس، إلى الوضعية التي تعيشها اللجنة الأولمبية وخاصة لجنة التحضير الأولمبية. كما أكد أن قرارات هامة جرى اتخاذها دون موافقة المكتب التنفيذي للجنة الأولمبية، لافتا أن رئيس إتحاد ألعاب القوى يرفض تزكية هذا النوع من التسيير. وقال إن مكتبه التنفيذي المجتمع اليوم بحضور رؤساء لجان التنسيق، يرغب في إستقالة بقية الأعضاء المحسوبين على عائلة ألعاب القوى من مناصبهم في اللجنة الأولمبية الجزائرية. وتعيش اللجنة الأولمبية الجزائرية خلافات عميقة منذ الإنتقادات العنيفة التي أطلقها البطل الأولمبي توفيق مخلوفي، من ريو دي جانيرو، عندما إتهم مسؤولي الرياضة في بلاده، دون أن يسميهم، بخيانة الأمانة والتلاعب بالأموال الكبيرة التي تضعها الحكومة تحت تصرف الرياضيين.