أكدت الدورة العادية للمجلس الشعبي الولائي بعين تموشنت، أن وتيرة العمل لإنجاز المشاريع المتبقية من المنشآت القاعدية بالمركز الجامعي بلحاج بوشعيب تعاني نقصا فادحا من ناحية المقاعد البيداغوجية، رغم المجهودات الضخمة والتوجيهات الصارمة التي وجهت من طرف الوالي لإنجاز الشطر الثالث من المركز في وقته، إلا أنه يلاحظ تأخر عكس ضغطا كبيرا في الدخول الجامعي 2016-2017 بتغطية بيداغوجية لما يقارب 9500 طالب مسجل بالمركز الذي يحتوي فقط على 4000 مقعد بيداغوجي، ما ينعكس سلبا في نوعية التكوين والتعليم، إذا علم أن المشاريع الموجودة طور الإنجاز تتمثل في الشطر الثالث 2000 مقعد بيداغوجي الذي تصل به نسبة الاشغال إلى 39 بالمائة، الشطر الرابع 2000 مقعد بيداغوجي 50 بالمائة، المطعم المركزي 800 وجبة وصلت به نسبة الاشغال إلى 80 بالمائة. فيما بلغت نسبة الأشغال بالسكنات الوظيفية لصالح الاساتذة 50 مسكنا إلى 42 بالمائة، إضافة الى 163 قاعة تدريس، 14 قاعة إعلام آلي، 15 مخبرا و07 مدرجات. ومن خلال الزيارات الميدانية لأعضاء لجنة التربية والتعليم العالي والتكوين المهني بالمجلس الشعبي الولائي، تم تسجيل عدة نقائص بالمركز الجامعي عين تموشنت والخدمات الجامعية، منها التأخر في إنجاز الشطر الثالث ل 2000 مقعد بيداغوجي، ما سيؤدي الى عجز في عدد المقاعد البيداغوجية يتجاوز 5000 مقعد، التأخر في تسليم 1000 مقعد بيداغوجي من الشطر الثالث وكذا الشطر الرابع 2000 مقعد بيداغوجي، إلى جانب مشكل التوقف العشوائي لحافلات النقل الحضري التابعة للخواص وسيارات الأجرة، ما خلق فوضى عارمة عند خروج ودخول الطلبة والموظفين، والنقائص الموجودة بالموارد البشرية (أعوان الأمن والحراسة) لشساعة المساحة مقابل عدم وجود سياج بالجهة الخلفية للمركز وكذا وجود الكلاب الضالة. ومن التوصيات التي تم الخروج بها، التعجيل في إنجاز المشاريع المتبقية للمركز الجامعي الذي فتح أبوابه في 18 أكتوبر 2009، ويتكون من 04 معاهد، ضرورة إنجاز مقر لمديرية الخدمات الجامعية، المطالبة بتنظيم دوريات نهارية وليلية لمصالح الأمن حول المحيط الخارجي للإقامة الجامعية، المطالبة بتسجيل عملية انجاز اقامة جامعية ثالثة ب 2000 سرير بنفس قدرة الاستيعاب اعتمادا على تقديرات السنوات الجامعية 2010/ 2019.