شرعت جامعة التكوين المتواصل، بدءا من الموسم الجامعي الحالي، في اعتماد الرقمنة البيداغوجية والإدارية عبر مراكزها ال 53 وملحقاتها ال11 على الصعيد الوطني، حسبما أكده أول أمس مدير ذات الجامعة جمال حود مويسة. فبعد أن كانت هذه الرقمنة - يضيف ذات المسؤول على هامش إشرافه على افتتاح السنة الجامعية لجامعة التكوين المتواصل من مدينة باتنة - تقتصر فقط على تسجيلات وتحويلات الطلبة خلال السنة الماضية، أصبحت انطلاقا من الموسم الجامعي الحالي تشمل كل البرامج التعليمية والتكوينية وكذا التسيير الإداري لجامعة التكوين المتواصل. وبذلك تكون جامعة التكوين المتواصل قد حققت ”قفزة نوعية” بدخولها هذا النمط الجديد، لتصبح قطبا بامتياز في استخدام الوسائط التكنولوجية الحديثة لتحسين أساليبها التعليمية والتكوينية وفقا لنفس المتحدث وأضاف ذات المسؤول أن جامعة التكوين المتواصل تعد الشريك الأساسي في إحداث التنمية بالبلاد، لأنه أصبح محتما على المؤسسات الاستثمار في المورد البشري من خلال تطوير التحصيل العلمي وكذا برامج التسيير.