كشف المدير العام لجامعة التكوين المتواصل، جمال حود مويسة أنه بعد ربع قرن من نشأة الجامعة حان الوقت لوضع تحسينات وإعادة إستراتيجية لها حتى تتلاءم مع التطورات التكنولوجية ويتلقى الطالب تحصيله في أحسن الظروف. وأضاف جمال حود مويسة، أمس، أن الشهادة المحصل عليها من جامعة التكوين المتواصل معترف بها لأنها قطبا رائدا ومتميزا في التعليم العالي والدليل سهولة توظيف المتخرجين في جل المؤسسات فهي معترف بها من طرف إدارة الوظيفة العمومية. وبخصوص مشاريع التكوين قال حود مويسة، أنها موجودة بكثرة إذ أن المؤسسات العمومية والخاصة وبعض الوزارات تلجأ إلى جامعة التكوين المتواصل من خلال إبرام عدة اتفاقيات تكوين لإطاراتها في مختلف التخصصات، مؤكدا أن ما ميز إجراء امتحانات الالتحاق بجامعة التكوين المتواصل هذه السنة الرقمنة في التسجيل فكان باستطاعة الطالب سحب الاستدعاء عن بعد، مشيرا إلى أن الرقم كان قياسيا في مسار الجامعة حيث فاق 70 ألف مترشح منهم 700 سجين وقد أجري الامتحان عبر 142 مراكز امتحان، وأوضح أن كل الممتحنين سيطلعون على معدلاتهم عبر الموقع الإلكتروني للجامعة. وأشار المتحدث ذاته إلى أن جامعة التكوين المتواصل تتواجد عبر كل ولايات الوطن ولها 53 مركزا و11 ملحقة فهي تشكل إطارا لا مركزيا للتعليم العالي في الجزائر وعدد الطلبة 120 ألف طالب منهم الموظفين، وقد عرفت الجامعة منذ تأسيسها سنة 1990 عدة مراحل ومحطات سواء من الناحية البيداغوجية أو في إطار التكوين المتواصل الذي هو الصفة التي تمتاز بها هذه الجامعة.