بعد ربع قرن من تواجدها.. مويسة: ** أعلن أمس المدير العام لجامعة التكوين المتواصل الدكتور جمال حود مويسة ان جامعة التكوين المتواصل تتطلب عدة تحسينات وتخطيط لاستراتيجية جديدة تتلاءم والتطورات التكنولوجية في العالم خاصة وأن الجامعة الجزائرية تعيش ربع قرن من نشأتها وجاءت التدابير الجديدة من أجل تحصيل الطالب الجزائري للعلم في أحسن الظروف. أضاف الدكتور جمال حود مويسة لدى استضافته في برنامج ضيف الصباح بالقناة الأولى للاذاعة الوطنية أن الشهادة المحصل عليها من جامعة التكوين المتواصل معترف بها لأنها تعد قطبا رائدا ومتميزا في التعليم العالي والدليل سهولة توظيف المتخرجين في جل المؤسسات فهي معترف بها من طرف إدارة الوظيفة العمومية. أما بخصوص مشاريع التكوين قال ضيف الأولى إنها موجودة بكثرة إذ أن المؤسسات العمومية والخاصة وبعض الوزارات تلجأ إلى جامعة التكوين المتواصل من خلال إبرام عدة اتفاقيات تكوين لإطاراتها في مختلف التخصصات. وفي هذا السياق أكد الدكتور جمال حود مويسة أن ما ميز إجراء امتحانات الالتحاق بجامعة التكوين المتواصل هذه السنة الرقمنة في التسجيل فكان باستطاعة الطالب سحب الاستدعاء عن بعد مشيرا إلى أن الرقم كان قياسيا في مسار الجامعة حيث فاق 70 ألف مترشح منهم 700 سجين وقد أجري الامتحان عبر 142 مراكز امتحان وأوضح أن كل الممتحنين سيطلعون على معدلاتهم عبر الموقع الإلكتروني للجامعة. في حين أشار المتحدث ذاته إلى أن جامعة التكوين المتواصل تتواجد عبر كل ولايات الوطن ولها 53 مركزا و11 ملحقة فهي تشكل إطارا لا مركزيا للتعليم العالي في الجزائر وعدد الطلبة 120 ألف طالب منهم الموظفين وقد عرفت الجامعة منذ تأسيسها سنة 1990 عدة مراحل ومحطات سواء من الناحية البيداغوجية أو في إطار التكوين المتواصل الذي هو الصفة التي تمتاز بها هذه الجامعة.