شرعت جامعة التكوين المتواصل بدء من الموسم الجامعي الحالي في اعتماد الرقمنة البيداغوجية والإدارية عبر مراكزها ال 53 وملحقاتها ال11 على الصعيد الوطني حسبما أكده اليوم الأحد لوأج مدير ذات الجامعة جمال حود مويسة. فبعد أن كانت هذه الرقمنة- يضيف ذات المسؤول على هامش إشرافه على افتتاح السنة الجامعية لجامعة التكوين المتواصل من مدينة باتنة- تقتصر فقط على تسجيلات وتحويلات الطلبة خلال السنة الماضية أصبحت انطلاقا من الموسم الجامعي الحالي تشمل كل البرامج التعليمية والتكوينية وكذا التسيير الإداري لجامعة التكوين المتواصل. و بذلك تكون جامعة التكوين المتواصل قد حققت "قفزة نوعية" بدخولها هذا النمط الجديد لتصبح قطبا بامتياز في استخدام الوسائط التكنولوجية الحديثة لتحسين أساليبها التعليمية والتكوينية وفقا لنفس المتحدث. و أضاف ذات المسؤول بأن جامعة التكوين المتواصل تعد الشريك الأساسي في إحداث التنمية بالبلاد لأنه أصبح محتما على المؤسسات الاستثمار في المورد البشري من خلال تطوير التحصيل العلمي وكذا برامج التسيير. وأشار كذلك إلى التطور الكبير الذي شهدته جامعة التكوين المتواصل في السنوات الأخيرة لاسيما من حيث عدد المسجلين فيها الذي ارتفع حسبه حاليا إلى أكثر من 120 ألف بعد أن كان لا يتعدى في البداية ال 20 ألف طالب فيما تعدى عدد المكونين بها حاليا الآلاف. وبالنسبة لاتفاقية تعاون في مجال الإنتاج السمعي-البصري التي تم التوقيع عليها خلال سنة 2016 بين جامعة التكوين المتواصل ووكالة الأنباء الجزائرية أوضح المتحدث بأنها "مثمرة ونسعى من ورائها إلى الاستفادة من الخبرة التي يتمتع بها تقنيو الوكالة خاصة في مجال تسيير الوسائط التكنولوجية التي نعتمد عليها في جامعة التكوين المتواصل ." يذكر بأن حفل إعطاء إشارة انطلاق الموسم الجديد لجامعة التكوين المتواصل احتضنته قاعة المحاضرات الكبرى بجامعة باتنة 1 بحضور سلطات الولاية وإطارات جامعتي باتنة 1 و2 وكذا مراكز جامعة التكوين المتواصل لناحية شرق البلاد تم خلاله تكريم عدد من الطلبة والمتكونين.