من المرتقب أن يستفيد نحو 9 آلاف ساكن ببعض بلديات وهران النائية من عمليات الربط بشبكة الغاز وهذا قبل نهاية السنة عبر العديد من القرى بكل من منطقة المهدية وبن ملوكة ببلدية واد تليلات وبقرية خروبة ببلدية حاسي بونيف وأيضا بقرى بلدية بوسفر الساحلية والعنصر وطافراوي وحي سيدي البشير, حيث سيتم ربط نحو 800 مسكن بالغاز وبحي الروشي ببلدية وهران بأعالي مرتفعات جبل مرجاجوا وذلك بناء على تعليمات والي الولاية عبد الغني زعلان للقضاء نهائيا على مشكل قارورات الغاز من محلات ومحطات البنزين, حسب ما علم من مدير الطاقة عامر محمد أمس, في تصريح ل”الفجر”, مشيرا أن هناك العديد من الأشغال جارية بأجزاء من قرى بلدية طافراوي على غرار قرية حمو علي والقرايدية واللتان ستستفيدان من عمليات الربط التي تبقى مطلب السكان مع بداية الشهر المقبل, مشيرا أن ولاية وهران التي تصل نسبة تغطيتها في مجال غاز المدينة إلى حدود 80 بالمائة فإن النسبة سترتفع قبل نهاية العام لتبلغ 86 بالمائة بحيث توجد في الترتيب العام الوطني في المرتبة الثانية بعد العاصمة بعدما وسعت شبكة الربط بها والتي مست أغلب البلديات وقراها غير أن مختلف المؤشرات على مستوى مؤسسة سونلغاز تؤكد حسب محدثنا أن إمكانية توصل إلى التغطية الشاملة ممكنة جدا بعد سنتين بفك العزلة على العديد من العائلات التي ظلت لسنوات بدون غاز تتهافت على قارورات الغاز. من جهتها خصصت بلدية بوفاطيس في هذا الشأن ما لا يقل عن 50 مليار سنتيم لفائدة 2500 مسكن, وربطه بصفة نهائية بغاز المدينة وإنهاء مشكل البحث عن قارورة الغاز التي تصبح نادرة جدا خلال فصل الشتاء. وستسمح الدراسات التقنية التي قامت بها مصالح مؤسسة سونلغاز على مستوى بلدية بوفاطيس, بالاستجابة لكافة انشغالات سكان هذه البلدية, في مجال توفير غاز المدينة, حتى ترتفع نسبة التغطية في ولاية وهران بعد تجسيد هذا المشروع إلى ما يعادل 90 بالمائة, حيث أن كافة بلديات الولاية موصولة بغاز المدينة ما عدا بعد الفري التي انطلقت أشغال عمليات الربط بعدما ظلوا لسنوات طويلة يعانون من العزلة.