تمكنت فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بسطيف، خلال ثلاث عمليات من حجز كيلوغرام من الكيف المعالج و1000 قرص من المؤثرات العقلية، إلى جانب 41 قارورة تحوي سوائل ذات مفعول مخدر مع توقيف ثمانية 8 أشخاص. العملية الأولى جاءت عقب استقبال شكاوى من طرف أشخاص تعرضت سياراتهم لعمليات سرقة بالكسر، حيث عمد المحققون إلى تكثيف أبحاثهم وتحرياتهم الميدانية التي أسفرت عن تحديد هوية أحد المشتبه بهم في عمليات السرقة، والذي اتضح بعد ذلك بانه أحد أخطر مروجي المخدرات، إذ وعلى إثر استرجاع جميع المسروقات التي استولى عليها، تم ضبط بحوزته كمية من المخدرات قدرت ب720 غرام ”كيف معالج” كان بصدد ترويجه،الضبطية، حيث قدم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف الذي أصدر في حقه أمرا يقضي بإيداعه رهن الحبس. ثاني العمليات جاءت على خلفية حصول على معلومات تفيد بإحتمال تورط شخص في قضايا ترويج للمؤثرات العقلية، بأحد الأحياء الشعبية الكائنة وسط المدينةسطيف، على إثر ذلك تم تم وضع خطة محكمة أطرت بكل إحترافية وجدية، سمحت بإيقاف المشتبه فيه البالغ من العمر 25 سنة، وهو في حالة تلبس بحيازة 436 قرصا من المؤثرات العقلية، ومبلغ مالي هام هو من عائدات ترويج هذا النوع من السموم، وقدم تم تقديمه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، أين صدر في حقه أمرا بإيداعه رهن الحبس. آخر العمليات كانت من تأطير عناصر الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بسطيف، الذين أحسنوا إستغلال بعض المعلومات التي وردت إليهم بشأن تحركات مشبوهة لأحد مروجي المخدرات على مستوى عاصمة الولاية سطيف، حيث عمل المحققون أولا على تحديد هوية المشتبه فيه البالغ من العمر 48 سنة والذي ألقي عليه القبض متلبسا بحيازة 50 قرصا من المؤثرات العقلية الموجهة للترويج، من خلال التعمق في التحقيق، والذي اتضح بأنه ينشط ضمن شبكة خطرة تتشكل من خمسة أشخاص هو سادسهم، تتاجر بهذا النوع من الأقراص الخطرة والمحظورة، حيث تم إثر العملية حجز 500 قرصا إضافية من هذه السموم، إلى جانب 41 قارورة من المؤثرات العقلية السائلة.