شكل موضوع الأمراض الصدرية محور الأيام الدراسية ال 6 بمستشفى الفاتح نوفمبر 54 بوهران المنظمة أول أمس، بحضور أزيد من 400 طبيب مختص شرحوا من خلال ورشات العمل التي أقيمت بالصوت والصورة مختلف الحالات المرضية التي تعاني من الأمراض الصدرية، والتي تتوافد إلى المؤسسة الاستشفائية طلبا للعلاج وقادمة من مختلف ولايات الوطن. في هذا السياق، أكد الدكتور بوهدة مختار ل ”الفجر” أن 6 بالمائة من الجزائريين يعانون من ضيق في التنفس ومن داء الربو في التنفس أثناء النوم بسبب البدانة والإصابة بالسكري وضغط الدم وعوامل أخري عديدة، مشيرا أن ضيق التنفس بإمكانه أن يحدث مضاعفات صحية خطيرة للشخص المريض ويؤثر بشكل كبير على نشاط القلب، موضحا أن مستشفى الفاتح نوفمبر يعد أول مستشفى تمكن من فتح مصلحة خاصة للتكفل بالأشخاص الذين يعانون من اضطرب في التنفس، خاصة بعد تدعيم المركز بجهاز ”بي. بي. سي” لعلاج الحالات التي تعاني ضيق في التنفس. في شأن متصل أكد مدير مستشفى الفاتح نوفمبر دكتور منصوري، محمد ل”الفجر”، أن المؤسسة تحصي سنويا 700اصابة بسرطان الرئة لأشخاص أعمارهم أقل من 40 سنة، مؤكدا أن هناك العديد من الحالات المرضية التي يتقرب أصحابها من المركز في حالات الاولى من الإصابة بسرطان الرئة يكتب لهم العلاج بعد إزالة الورم. فيما يبقى أكثر من 80 بالمائة من الإصابات يستعصى علاجها بسبب وصولها في مراحل متأخرة، وأشار أن التدخين يعد السبب الأول للإصابة بالمرض لأنه يحمل نسبة عالية وكبيرة من مادة النيكوتين السامة والمضرة بصحة الشخص. وفي حديث ذي صلة أكد المشاركون من الأطباء الأخصائيون في الأمراض الصدرية أن اضطرابات التنفس اثناء النوم يعد مشكلا كبيرا، حيث تعاني منها شريحة واسعة من المواطنين ومن الذين يعانون ضيق في التنفس أثناء النوم، ما يسبب مرض الشخير يؤدي إلى مشاكل صحية حادة مثل تعقيدات القلب والشرايين وارتفاع ضغط الدم وجلطة القلب والمخ التي تؤدي إلى الموت المفاجئ. واعتبر الأخصائيون المشاركون في الأيام الدراسية السادسة حول ضيق في التنفس أن الداء مهدد للصحة العمومية، والذي يعاني منه بصفة ملحوظة الأشخاص البدناء، حيث اعتبرت السمنة من العوامل التي تساهم في ضيق التنفس عند الإنسان. واستنادا إلى دراسات وطنية فإن نسبة الإصابة بمرض الربو تمثل بين 3 إلى 4 بالمائة في أوساط السكان، في حين تمثل حساسية التهاب الجيوب الأنفية 10 بالمائة. للإشارة ساهمت التقلبات الجوية التي تعرفها بلادنا في انتشار الأمراض التنفسية على اختلاف درجاتها وخطورتها.
حملات تحسيسية للحد من حوادث المرور بالمؤسسات التربوية في وهران قامت مصالح أمن وهران ممثلة في خلية الاتصال والعلاقات العامة بالتنسيق مع المصلحة الولائية للأمن العمومي لأمن ولاية وهران، بحملة تحسيسية بالمدرسة الابتدائية حنكور محمد، رفقة تلاميذ مدرسة رويس رايح، لفائدة أكثر من 176 طفل تحت إشراف محافظ الشرطة رئيس خلية الاتصال والعلاقات العامة، بحضور بعض عناصر الخلية وبالتنسيق مع رئيس فرقة حركة المرور التابعين للمصلحة الولائية للأمن العمومي بمشاركة مختص في الوقاية المرورية، أين تم تقديم شروحات حول الوقاية و السلامة المرورية لجميع الشرائح الحاضرة، إلى جانب إعطائهم نصائح وإرشادات مرورية لتجنب الحوادث. كما أكد رئيس الخلية على حرص المديرية العامة للأمن الوطني للحفاظ على سلامة المواطنين ووقايتهم من الحوادث المرورية من خلال المجهودات المبذولة في هذا الصدد . كما قامت خلية الاتصال و العلاقات العامة بالتنسيق مع عناصر تابعين لفرقة مكافحة الجريمة المعلوماتية بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية لأمن ولاية وهران، بحملة تحسيسية توعوية بمتوسطة محمد بن سعيد للحد من مخاطر الأنترنت، لفائدة أكثر من 80 تلميذا من كلا الجنسين.