لاتزال آمال الفلاحين قائمة بعد تساقط الأمطار بمعدل 10 مليمترات نهاية الأسبوع الفارط على ولاية وهران والتي استبشر بها الفلاحون عبر العديد من المستثمرات الفلاحية على أن تكون سنة مثمرة بالإنتاج الفلاحي خاصة الحبوب، بعد تراجع كبير لإنتاجه السنة الفارطة جراء الجفاف ونقص المغياثية التي جعلت الفلاحين يتكبدون خسائر مالية معتبرة. استأنفت حملة الحرث والبدر بعدة مناطق بولاية وهران وذلك عقب تساقط الأمطار التي بلغت بحسب مصلحة الأرصاد الجوية 10 مليمترات لتنعش آمال المزارعين والفلاحين الدين استبشرو خيرا وبالتالي الشروع في عملية البدر وزرع الحبوب بعد انطلاق العملية مند شهرا بعدة بلديات بوهران. وحسب ما علم من مسؤول بمصلحة الدعم التقني بمديرية المصالح الفلاحية أمس ل”الفجر” فإن استئناف الحملة بوهران يعرف تقدما وذلك من خلال حرث 38876 هكتار من الأراضي الفلاحية الموجهة لزراعة الحبوب، من إجمالي 53910 هكتار من الأراضي الزراعية وهي المساحة التي تعزم مصالح الفلاحة بوهران على غرسها هذا الموسم يضيف دات المصدر. في حين تؤكد ذات الجهة أنه بالإمكان رفع من المساحة في حالة تحسن تساقط الأمطار التي ترهن العملية، وفي سياق ذي صلة فإن المصالح الفلاحية كشفت أنه تم غرس 1165 هكتار من الشعير و70 هكتار من الخرطال والتي يعطى لهذا النوع الأولوية في الحملة، في حين تقدر مساحة القمح الصلب إجمالا ب9916 هكتار والقمح اللين ب7989 هكتار والشعير ب34321 هكتار والخرطال ب1684 هكتار. وعقب الأمطار الأخيرة يأمل الفلاحون تساقط المزيد منها خلال الأيام المقبلة. للعلم فإن حملة الحرث والبذر انطلقت يوم 1 أكتوبر ببلدية وادي تليلات. وبالمقابل قامت تعاونية البقول والحبوب الجافة ”سيسالاس” بتوزيع 18134 قنطار من البذور والحبوب لضمان موسم ناجح في مختلف المحاصيل.