عدم الفصل في الطعون يؤخر ضبط القائمة النهائية ل1384 مستفيد أكد رئيس بلدية الخروب بقسنطينة، أمس، أنه لم يتم بعد الفصل في الطعون التي أودعت بخصوص قائمة 1384 مستفيد من السكن الاجتماعي، المُعلن عنها شهر سبتمبر الماضي، وقال إن الحصة المتبقية تقدر بحوالي 4 آلاف وحدة أخرى من المنتظر توزيعها كليا خلال سنة 2017. عبد الحميد أبركان أوضح أن قائمة الطعون تتواجد بالولاية من أجل الفصل فيها من طرف لجنة مختصة تعنى بدراستها والفصل فيها، مؤكدا أن مصالح الدائرة وبعد غلقها لفترة إيداع الطعون عقب نشر القائمة الأولية، قامت بإرسال قائمة المعنيين للمصالح الولائية، حسب ما يقتضيه القانون، مشيرا في هذا السياق إلى عدم فصل اللجنة المذكورة بعد في مصداقية هذه الطعون، رغم مرور قرابة شهر و20 يوما عن نشر القائمة الأولية في 21 سبتمبر الماضي. وقال رئيس البلدية بشأن الاحتجاجات التي أثيرت حول القائمة الأولية، من طرف مواطنين لم تُدرج أسماؤهم فيها، إن اللجنة التي عملت على ملف السكن الاجتماعي كانت تعمل تحت إشراف رئيس الدائرة السابق، وتتكون من عديد الأعضاء من البلدية والولاية، مضيفا أن البلدية ما هي إلا عضو في هذه اللجنة بتمثيل من ”المير”، مستبعدا كل الإدعاءات التي يقول أنها تتهمه والمنتخبين ب”المحاباة” و”الرشوة” في منح السكنات. وذكر ”المير” أن الحصص المتبقية تقدر بحوالي 4000 سكن معني بالتوزيع كليا خلال سنة 2017، علما أن البرنامج الإجمالي يضم 5150 وحدة سكنية من صيغة العمومي الإيجاري، نشرت 1384 استفادة منها في القائمة الأولية. كما أبدى أبركان عدم اقتناعه بطريقة تقسيم البلدية إلى مناطق ومنح الاستفادات حسب هذا التقسيم، حيث قال إن هذه الطريقة في التوزيع هي السبب. كما قال، في احتجاج المواطنين على القائمة الأولية، إلا أنه أكد أن عدم استفادة المئات من المعنيين ليس مبررا للفوضى، مطمئنا بالقول إن الحصص المتبقية ستشمل أكبر قدر ممكن من أصحاب الملفات. إيناس.ش
غياب النقل الجامعي يؤزم وضع طلبة بوحمدون بجيجل أكد عدد من الطلبة القاطنين بمنطقة بوحمدون في تاسوست بجيجل، على أن مشكلتهم الأساسية تكمن في انعدام خط يربط المنطقة بالقطب الجامعي تاسوست، ما يضطر هؤلاء الطلبة للجوء إلى حافلات النقل العمومي، علما أن موعد انطلاق هذه الأخيرة في حدود الساعة السابعة وربع يجعلهم يصلون قبل أن تفتح الكليات أبوابها بنصف ساعة كاملة، أما زوالا فينتظرون حوالي ساعة على الأقل لتصل الحافلة من جيجل المركز، وهو زمن طويل. وعلى إثر ارتفاع أسعارالتنقل وإرتفاع تكاليف البحوث الجامعية فالبحث الواحد يكلف 600 دج وجميع المقاييس تتم بطريقة البحوث، ناهيك عن مصاريف الأكل السريع لعدم اكتمال الوقت في ظل معاناة الطابور في المطعم المركزي الذي يشهد اكتظاظا رهيبا عند المداخل الرئيسية في وجبة الغذاء، وهو ما جعل كثير من الطلبة يعزفون عن الأكل في المطعم الجامعي. فالبنسبة لهم ساعة ونصف التي يقضونها في الطوابير يستغلونها في البحث عن المراجع لكون أن تذاكر المكتبة هي الأخرى يحتاج الحصول عليها إلى الإلتزام بطوابير أخرى. وحسب عدد من الطلبة فإن الحياة داخل الحرم الجامعي بتاسوست صارت معاناة يومية في ظل هذه العراقيل غير المتناهية. لذا يناشدون السلطات المعنية التدخل الفعال لتحسين الوضع وإيجاد ميكانيزمات جديدة تسمح بتطوير الحياة الجامعية ومن ثم القضاء على معضلة الطوابير. كما يأمل الطلبة القاطنون بمنطقة بوحمدون الإلتفات إلى مشكلتهم بتخصيص مديرية الخدمات الجامعية لحافلة نقل لهم، لاسيما في ظل تزايد عدد الطلبة القاطنين في ذات المنطقة غير البعيدة عن الجامعة. نصر الدين .د
إضراب سائقي النقل العام والخاص بمروانة جدد، أمس، الناقلون العموميون والخواص العاملون عبر خط مروانة - باتنة، الإضراب الذي كانوا قد دخلوا فيه الشهر الفارط، حيث توقف ما يزيد عن ستين ناقلا من أصحاب مركبات النقل الجماعي عن العمل. ويطالب المضربون بالوقف الفوري والنهائي لسيارات النقل الداخلي المعروفة ب”الفرود”، والتي أصبحت تشكل خطرا عليهم وعلى مداخيلهم اليومية في ظل التواجد الكثيف لوسائل النقل، وطالبوا مديرية النقل والسلطات المحلية لمروانة بالتحرك الجاد لاتخاذ قرار صارم تجاه أصحاب النقل غير القانوني وغير الشرعي. وأعاد الناقلون مطلبهم القديم الجديد المتمثل في الإسراع في انهاء الاشغال الجارية بالمحطة الجديدة للنقل، التي دخلت عامها السابع ولم تتم الأشغال بها، ما عرضها لعمليات تخريب طالت مرافقها الحيوية.