* تراجعت من المرتبة 34 عام 2015 إلى المرتبة 42 هذه السنة كشف التقرير السنوي لسنة 2016 حول المؤشر العام للإرهاب الذي يصنف الدول حسب التهديدات الإرهابية، أن ترتيب الجزائر لهذه السنة أحسن من عدة بلدان متقدمة على غرار فرنسا وبريطانيا وتركيا وروسيا، كما استطاعت الجزائر التفوق على إسرائيل وعلى الكثير من البلدان العربية. وقد صنفت الجزائر في المرتبة 42 عالميا من بين 163 دولة شملها التقرير الذي أعده معهد الاقتصاد والسلام سنة 2016 حول المؤشر العالمي للإرهاب، حيث خرجت الجزائر من الدائرة الحمراء ووضعت في خانة الدرجة الثالثة من الخطر. واحتلت تونس المرتبة 35 في التقرير السنوي حول المؤشر العالمي للإرهاب وجاءت المغرب في المرتبة 95، أما مصر فقد صنفت في المرتبة التاسعة، في حين تفوقت المملكة العربية السعودية على إسرائيل - حسب التقرير - حيث احتلت الأولى المرتبة 32 أما الثانية فقد صنفت في المرتبة 33، كما صنف الكثير من الدول المتقدمة في خانة الدرجة الثانية في مؤشر الدول الاكثر خطر على غرار فرنسا التي احتلت المرتبة 29 وروسيا التي صنفت في المرتبة 30. ويعتمد التقرير السنوي حول المؤشر العالمي للإرهاب أساسا في ضبط مؤشراته حول الإرهاب على معطيات السنة السابقة 2015 مما يعني أن التهديد الإرهابي في فرنسا وبريطانيا وتركيا حتى باعتماد سنة 2015 يعد أكثر من الجزائر، ويستند التقرير في المقام الأول على بيانات من مركز البحوث حول الإرهاب في جامعة ماريلاند بالولايات المتحدةالأمريكية. وللتذكير فقد احتلت الجزائر المرتبة 34 من 152 بلدا في سنة 2015، ووضعت الجزائر في خانة درجة الثانية من الخطر بمؤشر بأعلى بلد إرهابي، كما صنفت في المرتبة 21 في سنة 2014. ويعود تفوق الجزائر على العديد من الدول العظمى للمجهودات الجبارة التي تقوم بها وحدات الجيش الوطني الشعبي ومختلف أسلاك الأمن في مكافحة هذه ظاهرة الارهاب المقيتة، وانطلاقا من هذا الرصيد القيمي الزاخر، يواصل الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، في ظل قيادة ودعم رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، شق طريق تطوير قدراته على كافة الأصعدة والحفاظ على جاهزيته في أعلى درجاتها والتكيف المستمر مع متطلبات التطوير التكنولوجي والعلمي، بما ينسجم مع توفير سبل وعوامل الدفاع عن المصالح العليا للأمة، في كافة الظروف والأحوال، وفقا للمهام المخولة دستوريا وتماشيا مع موجبات قوانين الجمهورية، وانسجاما مع مسعى التعزيز المتزايد لثقة الشعب بجيشه، التي بها وبها فقط تكتسب الجزائر مناعة وهيبة تتحصن بهما من كل المخاطر والتهديدات، وتصبح معهما عصية عن تكالب أعدائها عليها، وعن دسائسهم ومناوراتهم المتواصلة دون هوادة. للإشارة، فقد تصدرت بلدان كثيرة كالعراق وسوريا وأفغانستان ونيجيريا وباكستان واليمن والصومال والهند ومصر وليبيا قائمة العشر دول الأولى، من حيث التهديدات الإرهابية، في حين تفوقت