تذيلت الجزائر تقرير ”فوربس” السنوي عن أفضل وجهة للاستثمارات الخارجية بحلولها في المرتبة 131 عالميا، داعية الحكومة إلى فتح الآفاق أمام القطاع الخاص، للمساهمة الفاعلة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية العامة. لم تشفع التسهيلات التي تضمنها قنون الاستثمار الجديد للجزائر بالتموقع في مراكز متقدمة ضمن تصنيف ”فوربس” لأفضل بلدان العالم من أجل الاستثمار، حيث احتلت الجزائر مراكز متأخرة جدا على الصعيدين العربي والعالمي، في وقت استطاعت الإمارات العربية المتحدة أن تنزع الصدارة على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث حلت في الرتبة 33 عالميا، تبعها المغرب في المرتبة 51 عالمياً فيما حلت عمان في المرتبة الثالثة إقليميا و52 عالميا، تليها قطر فالبحرين. وصنفت تونس متأخرة بحلولها في الرتبة 87 عالميا؛ فيما حلت مصر في الرتبة 103، أما على الصعيد الدولي فقد تصدرت السويد قائمة ”فوربس”، متبوعة بنيوزيلاندا، ثم هونغ كونغ وإيرلندا، فالمملكة المتحدة ثم الدانمارك وهولندا وفنلندا، فالنرويج تليها كندا، أما في المراتب الثلاث الأخيرة، فجاءت تشاد في المرتبة 139، وقبلها غامبيا 138، وهايتي 137. وتفاوت ترتيب بعض الدول العربية الأخرى، بين المرتبة 71 للأردن، و87 لتونس، و92 للبنان، وحلت مصر في المرتبة 103 والجزائر في المرتبة 131. وتضمن الترتيب أيضاً تراجع بعض الدول الكبرى مثل اليابان إلى المرتبة 37 دولياً، والصين إلى المرتبة 102.أما بعض الدول الأخرى في الشرق الأوسط، فحلت في مراتب متأخرة بدورها، مثل تركيا 62 عالمياً، وإيران 127.