أفاد التقرير العالمي لتمكين التجارة أن الجزائر تحتل المرتبة 108 عالميا من حيث تدفق السلع والاستثمارات الحرة عبر حدودها، وذلك في تصنيف شمل 118 دولة، وأشار التقرير إلى أن الانفتاح تجاه التجارة الدولية جزء من "إستراتيجية التنمية الاقتصادية الناجحة". سعاد.ب وجاء تصنيف الجزائر متقدما عربيا على كل من دولة مصر التي احتلت بدورها المرتبة 87 وراء كل من تونس التي وضعها التقرير في الرتبة 49 والمغرب في المرتبة 74، أما المملكة العربية السعودية فقد حلت في المرتبة 53 خلال الفترة ذاتها، كما سجل التصنيف احتلال سلطنة عمان المرتبة 50 لتليها بعد ذلك الأردن في المرتبة 51، بالإضافة الى احتلال تركيا الرتبة 38 بعد دولة قطر التي توجد في الرتبة 41 لتحتل بعد ذلك دولة البحرين أحسن ترتيب كدولة عربية بعدما جاءت في المرتبة 37 عالميا. كما اعتبر التقرير العالمي لتمكين التجارة أن كلا من هونغ كونغ وسنغافورة هما الأكثر انفتاحا إزاء التجارة الخارجية من بين جميع الدول في العالم التي تضمنها التصنيفغ، فيما احتلت السويد والنرويج المرتبة الثالثة والرابعة بعد هونغ كونغ وسنغافورة، كما وضع نفس التقرير كل من دولة كندا والدانمارك وفنلندا وألمانيا إلى جانب دولة سويسرا ونيوزيلندا في المراتب العشرة الأولى. وفي نفس السياق، اعتمد ذات التقرير على الحواجز التقليدية، لا سيما العوائق الأخرى التي تحد من التجارة، وتناول أربع قضايا رئيسية، بدايتها الوصول إلى السوق، وإدارة الحدود، إلى جانب التطرق الى قضايا بنية المواصلات والاتصالات التحتية، ومدى فعالية وكلفة الاتصالات عبر الهاتف وأجهزة الكمبيوتر. كما اهتم التقرير في وضع هذا التصنيف بجانب المواصلات في السيارات والقطارات والسفن والطائرات، بالإضافة الى التركيز على مناخ الأعمال الذي يمثل خطر التعرض للجرائم والإرهاب، ومدى التشجيع الذي يحظى به الاستثمار الأجنبي، وقد أصدر التقرير في ذات السياق جديد المنتدى الاقتصادي العالمي، والذي يتضمن مجموعة غير ربحية مقرها سويسرا تشجع على الحوار وتقوية التعاون بين الزعماء في المجالين السياسي والاقتصادي من جميع أنحاء العالم، ويصف التقرير الانفتاح اتجاه التجارة الدولية بأنه جزء من "إستراتيجية التنمية الاقتصادية الناجحة".