مدير مركز استقبال مرضى السرطان بقسنطينة متهم بسرقة مواد غذائية فتحت الفرقة الاقتصادية للمديرية الولائية للأمن الوطني بقسنطينة، تحقيقا في مركز استقبال مرضى السرطان بالخروب التابع للمستشفى الجامعي ابن باديس، بعد أن ضبط أعوان الأمن الداخليين مدير المؤسسة متلبسا بسرقة لحوم ومواد غذائية مُوجهة للمرضى. وأكد مدير المستشفى الجامعي كمال بن يسعد، أمس، الخبر، موضحا أنه وبعد ورود معلومات لدى مصالحه تفيد أن مدير المؤسسة الإستشفائية المذكورة يقوم منذ فترة بإخراج اللحوم والمواد الغذائية المخصصة لمرضى السرطان إلى وجهة مجهولة، تم نصب كمين للمعني في السابعة والنصف من صباح الخميس الماضي من طرف خمسة أعوان أمن داخليين، وضبط المسروقات محملة بسيارة من نوع 301 بيضاء، التي كان يقودها المدير وتعود ملكيتها لأحد الأعوان، حيث كان يهم بنقلها إلى وجهة مجهولة. ورجح محدثنا بأن تكون للبيع نظرا لكميتها الكبيرة، لافتا إلى أن المعني كان يقوم سابقا بإخراج الأغذية عن طريق سيارة المؤسسة التي كانت معطلة في ذلك اليوم، على حد قوله. وقد تم توقيف المدير الذي سارع هو أيضا إلى تقديم استقالته.. والقضية مطروحة أمام العدالة.
الإجازات المرضية تكلف ”كناس” قسنطينة 79 مليارا في السنة كشف مدير وكالة الصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للأجراء ”كناس” بقسنطينة، عن ارتفاع متزايد للعطل المرضية والأيام التعويضية المسددة، والتي كلّفت الصندوق 790 مليون دج خلال السنة المنقضية. وخلال يوم تحسيسي نُظم نهاية الأسبوع المنقضي بمقر وكالة قسنطينة للصندوق الوطني للتأمينات الاجتماعية للعمال الأجراء، حضره الأطباء بالقطاعين العام والخاص وكذا الأطباء المتقاعدون وكل المهتمين بالصحة العمومية والتغطية في إطار الضمان الاجتماعي، تم التطرق للواقع المتعلق بالمصاريف المترتبة عن الإجازات المرضية، وإلى ضرورة وضع حد للإجازات المرضية المفتعلة ذات الأشكال المتعددة، والتي تكلف الصندوق أموالا كبيرة سنويا، حسب ما أكده المدير بالنيابة لوكالة قسنطينة عادل شيروف، الذي أوضح أن الهدف من تنظيم هذا اليوم التحسيسي هو توعية جميع الفاعلين الذين لهم علاقة مباشرة مع القطاع حول ظاهرة العطل المرضية المفتعلة التي يلجأ فيها المؤمن إلى إجازات طويلة أوقصيرة، من أجل التغيّب عن عمله حتى ولو كان بصحة جيدة.
معالجة 32 قضية متعلقة بالجريمة الإلكترونية في قسنطينة أكد رئيس الأمن الولائي بقسنطينة أنه تمت معالجة 32 قضية متعلقة بالجريمة الإلكترونية خلال سنة 2016 بقسنطينة من طرف الشرطة. وأوضح مراقب الشرطة عبد الكريم وابري خلال، حصة على أمواج الإذاعة الجزائرية من قسنطينة، أن هذا العدد يمثل ”زيادة” مقارنة بسنة 2015 التي تمت خلالها معالجة 19 قضية متعلقة بالجريمة الإلكترونية من طرف مصالح الأمن الولائي. وتشمل الزيادة على وجه الخصوص تلك القضايا ذات الصلة بالابتزاز وقرصنة المواقع وعمليات الاحتيال، حسب ذات المصدر الذي تطرق لوعي المواطنين الذين لا يترددون أبدا في التبليغ عن مثل هذه الجرائم. وتم فك خيوط جميع هذه القضايا وتحديد هوية مرتكبيها حسب ما أكده ذات المسؤول، داعيا المواطنين للتحلي ب”اليقظة والحذر” حيال هذه الأعمال الإجرامية، على اعتبار أن مصالح الشرطة تتوفر في الوقت الحالي على جميع الإمكانيات اللازمة لمكافحة هذا النوع من الجرائم. ي.س
الشطر الثاني من مشروع حماية مدينة خنشلة من الفيضانات الشهر المقبل تنطلق أشغال إنجاز الشطر الثاني لمشروع حماية مدينة خنشلة من الفيضانات، في غضون فيفري المقبل كأقصى تقدير، حسب ما أفاد به مدير الموارد المائية محمد بوجلطية. وأوضح ذات المسؤول أن الدراسة المتعلقة بهذا الشطر تم الانتهاء منها، ويمتد من مدينة خنشلة إلى غاية وادي فرنقال ببلدية انسيغة المجاورة على مسافة 2 كلم، والذي خصص له مبلغ بقيمة 600 مليون دج ومن المزمع استلامه ”قبل نهاية السنة المقبلة”. يأتي هذا الشطر ليعزز الشطر الأول على مسافة 3،5 كلم بغلاف مالي بقيمة 900 مليون دج، والذي توشك أشغال إنجازه على نهايتها، وفقا لما ذكره نفس المسؤول الذي أشار إلى أن التأخر المسجل في وتيرة إنجازه يعود بالأساس إلى التضاريس الوعرة للمنطقة وطبيعة الأرض الصخرية فضلا عن توقف الأشغال من مرة لأخرى بفعل معارضة الفلاحين مرور القناة عبر أراضيهم. واعتبر المصدر أن هذا المشروع الذي يتضمن إنجاز قناة مفتوحة بالخرسانة المسلحة بأبعاد معتبرة يمثل أهمية كبيرة، إذ من شأنه أن يمكن - كما قال - من حماية مدينة خنشلة من خطر المياه التي تنحدر من جبل رأس سردون المعروف بجبل ”الشابور” التي عادت ما تتسبب في فيضانات بالمدينة وتلحق خسائر بالمنشآت القاعدية.