سيتم، مع نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة، استلام مشروع حماية مدينة خنشلة من الفيضانات، حسب المدير المحلي للموارد المائية، محمد بوجلطية. وأضاف هذا المسؤول، بأن أشغال هذا المشروع انطلقت منتصف 2015 بتمويل يقدر ب5.1 مليار دج و تسجل حاليا نسبة تقدم ب65 بالمائة، قبل أن يشير إلى أن مشروع حماية مدينة خنشلة من الفيضانات ممتد في شكل قناة مفتوحة منجزة بالخراسة تحيط بالمدينة وتصل إلى غاية منطقة فرنقال على مسافة 5 كلم في شطرها الأول. واستنادا لذات المصدر، فإن هذا المشروع يهدف من خلاله إلى إيجاد حل لظاهرة الفيضانات المتكررة التي تتعرض لها مدينة خنشلة كلما تساقطت الأمطار و ذلك بحكم طابع المدينة الجغرافي وتموقعها بمحاذاة سفح جبل رأس سردون المعروف بجبل الشابور ما يجعلها عرضة للسيول الجارفة التي تنحدر منه. وكما ذكر ذات المتحدث بأن هذا المشروع عرف نوعا من التذبذب في سير وتيرة الإنجاز ما أخّر، حسبه، تسليم الشطر الأول منه مرجعا الأسباب إلى طبيعة الأرض الصخرية الصعبة الحفر، بالإضافة إلى الحفر على عمق في بعض المناطق التي تتطلب ذلك. وأشار أيضا إلى أن عملية صرف مياه الأمطار التي تسبب فيضانات بالمدينة لا يتم فقط عن طريق هذا المشروع الجاري إنجازه، بل يتوجب أيضا تدخل مجموعة من المصالح المعنية للقيام بعمليات تأهيل و إنجاز البالوعات وقنوات الصرف الصحي.