نهاية الثلاثي الأول من 2017 استلام مشروع حماية مدينة خنشلة من الفيضانات سيتم مع نهاية الثلاثي الأول من السنة المقبلة استلام مشروع حماية مدينة خنشلة من الفيضانات حسب ما أفاد به المدير المحلي للموارد المائية محمد بوجلطية. وأضاف هذا المسؤول بأن أشغال هذا المشروع انطلقت منتصف 2015 بتمويل يقدر ب 1 5 مليار د.ج و تسجل حاليا نسبة تقدم ب65 بالمائة قبل أن يشير إلى أن مشروع حماية مدينة خنشلة من الفيضانات ممتد في شكل قناة مفتوحة منجزة بالخراسة تحيط بالمدينة وتصل إلى غاية منطقة فرنقال على مسافة 5 كلم في شطرها الأول. واستنادا لذات المصدر فإن هذا المشروع يهدف من خلاله إلى إيجاد حل لظاهرة الفيضانات المتكررة التي تتعرض لها مدينة خنشلة كلما تساقطت الأمطار وذلك بحكم طابع المدينة الجغرافي وتموقعها بمحاذاة سفح جبل (رأس سردون) المعروف بجبل (الشابور) ما يجعلها عرضة للسيول الجارفة التي تنحدر منه مثلما تمت الإشارة إليه وكما ذكر ذات المتحدث بأن هذا المشروع عرف نوعا من التذبذب في سير وتيرة الإنجاز ما أخر -حسبه- تسليم الشطر الأول منه مرجعا الأسباب إلى طبيعة الأرض الصخرية الصعبة الحفر بالإضافة إلى الحفر على عمق في بعض المناطق التي تتطلب ذلك. وأشار أيضا إلى أن عملية صرف مياه الأمطار التي تسبب فيضانات بالمدينة لا يتم فقط عن طريق هذا المشروع الجاري إنجازه بل يتوجب أيضا تدخل مجموعة من المصالح المعنية للقيام بعمليات تأهيل وإنجاز البالوعات و قنوات الصرف الصحي. وذكر في ذات السياق كذلك بأن البالوعات الموجودة عبر المدينة لا تستوعب في بعض الأحيان الكميات الكبيرة من مياه الأمطار نتيجة انسداد بعضها بالأتربة بسبب الأشغال التي يقوم بها بعض السكان رغم أن مصالح الديوان الوطني للتطهير تقوم نهاية كل موسم خريف بتنظيفها و صيانتها بالتنسيق مع مصالح البلدية.