نفى ، الاحد، المبعوث الأممي إلى ليبيا، مارتن كوبلر أي معلومات بشأن لقاء من المرجح أن يجمع بين حفتر ورئيس المجلس الرئاسي فايز السراج في الجزائر. و استدرك كوبلر الذي قام بزيارة خاطفة الى الجزائر أمس السبت في مؤتمر صحفي عقده بمقر وزارة الخارجية الليبية بطرابلس أن لقاءات من هذا النوع بين المسؤولين الليبيين ستؤتي ثمارها على صعيد حل الأزمة في ليبيا، بحسب بوابة افريقيا الإخبارية. وتحدث كوبلر بشأن مباحثات أجراها يوم أمس السبت في الجزائر مع وزير الشؤون المغاربية والإفريقية والعربية عبد القادر مساهل بخصوص الجهات الليبية التي ستجلس مع بعضها للتحاور بشأن التعديلات أو أي مسألة لها علاقة بالإتفاق السياسي والكيفية التي من الممكن عبرها المساعدة في ذلك نافيا علمه بوجود أي إجتماع بين قائد الجيش الليبي المشير خليفة حفتر ورئيس المجلس الرئاسي لحكومة الوفاق فايز السراج بالجزائر. وقال كوبلر إن الاتفاق السياسي له أولوية مطلقة، يُركّز عليها خلال لقاءاته مع المسؤولين الليبيين، مُبينا أنه في حال اتفاق الليبيين على تعديلات محدودة بشأن اتفاق الصخيرات، فإنه يمكن النظر في الأمر من قبل المجتمع الدولي. وبحسب كوبلر فإنه ما زال متفائلا بأن العام الجديد سيكون عام القرارات والإنجازات، مطالبا بإحراز تقدم في الملف الأمني، بالإضافة إلى تلبية تطلعات الليبيين في ملفات خدمية عدة، مثل الكهرباء والتعليم الجيد، وسائر الخدمات الأساسية العامة، لأن ليبيا بلد غني، ومن حق الليبيين التمتع بثرواتهم.