كشفت وزيرة التربية عن عملية تكوين مكثفة للمفتشين بالتعاون مع خبراء بريطانيين عبر 3 مراحل، وتمتد كل واحدة منها على مدار خمسة أيام، بصياغة ”مرجعية للكفاءات المهنية” يشرف عليها خبراء بريطانيون وجزائريون لتستغل في مجالات التخطيط والقيادة والتقييم. وأشرفت وزيرة التربية الوطنية، نورية بن غبريط، أول أمس السبت بثانوية الرياضيات بالقبة، الجزائر، بحضور سفير المملكة المتحدة لبريطانيا وإيرلندا الشمالية، Andrew Noble، والممثل لوزارة الشؤون الخارجية والسيدة مديرة المجلس الثقافي البريطاني، على افتتاح الدورة الأولى لتكوين المفتشين على تطوير الكفاءات المهنية للمعملين. وألقت الوزيرة كلمة أعلنت فيها عن افتتاح لسلسلة من ثلاث دورات تكوينية لفائدة مفتشي التعليم لعدة تخصصات، تندرج في إطار التعاون بين الجزائر والمملكة المتحدة الذي يهدف إلى المساهمة في تحسين الأداء المهني للمفتشين المكونين، عن طريق تعزيز خبرتهم في مجال مرافقة الأساتذة الجدد. وينتظر، تضيف الوزيرة، من المستفيدين عند نهاية الفترات التكوينية الثلاث، صياغة مرجعية للكفاءات المهنية لتعزيز وتحسين خبرة الأساتذة الجدد، بمرافقة الخبراء. وحسب الوزيرة انطلقت أولى مراحل هذا التكوين أمس إلى غاية 12 من الشهر بهدف تحسين الأداء المهني للمفتشين المكونين عن طريق تعزيز خبرتهم في مجال مرافقة الأساتذة. أما الدورة الثانية فستكون من 12 إلى 16 فيفري، فيما تكون الدورة الثالثة من 19 إلى 23 مارس 2017. بعد ذلك ألقى السفير بدروه كلمة أكد فيها أن التعاون الجزائري البريطاني يدخل في إطار تبادل التجارب والخبرات في مجال التربية، لتليه مديرة المجلس الثقافي البريطاني مقدمة نبذة عن برنامج التكوين ثم قدمت محاضرة عن الموضوع.