أعلن الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، عن اللجنة الوطنية للتحضير للانتخابات التشريعية القادمة، وهي اللجنة التي تأخذ طابعا موسعا يجمع هياكل الحزب الرئيسية. ضمت تشكيلة اللجنة الوطنية الأفالانية للانتخابات التشريعية، وفق ما جاء في بيان للحزب، أعضاء المكتب السياسي، والوزراء التابعين للحزب، وأعضاء من اللجنة المركزية والبرلمان بغرفتيه، أمناء المحافظات ورؤساء اللجان الانتقالية، ما يكشف عن أنها شملت أطياف من المعارضة السابقة للأمين العام للحزب عمار سعداني، باعتبار أن 82 عضوا في غرفتي البرلمان، أعضاء في اللجنة الوطنية الخاصة بالانتخابات المعلن عنها من قبل جمال ولد عباس. وفتح جمال ولد عباس، القوس لضم جميع الشخصيات الحزبية الثقيلة التي ليست ممثلة في اللجنة المركزية للحزب الحالية المنبثقة عن المؤتمر العاشر الذي نظمه سعداني وقاطعه العديد من معارضيه، حيث أشار البيان الإعلامي إلى أن اللجان الولائية تضم أيضا ”شخصيات معروفة”، وهي معيار أدرج حتى يتم إشراك العناصر التي يراها الأمين العام ضرورية في التحضير للعملية الانتخابية، أما تشكيلة لجنة القسمة للانتخابات التشريعية، فتضم أمين القسمة وأعضائها. ويأتي إعلان الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، عن تشكيلة الهيئة المكلفة بالتحضير للانتخابات، بعد اجتماعات ماراطونية عقدها مع المعارضين السابقين لسعداني، وأيضا لبلخادم، الذين وعدهم بالعودة للبيت العتيد، وكان آخرها الاجتماع الذي حضره النواب من الغرفتين في بفندق الأوراسي السبت الماضي.