تعادل المنتخب الوطني الجزائري عشية امس امام نظيره السنغالي بنتيجة 2 – 2 في المقابلة التي جمعتهما بملعب مدينة فرانسفيل في اطار الجولة الثالثة للمجموعة الثانية من منافسة كاس أمم افريقيا الجارية حاليا بالغابون ,بداية المقابلة كانت لصالح الفريق المنافس الذي حاول الضغط على مرمى الخضر مستغلا ارتباك الدفاع بقيادة كادامورو و ماندي اللذان لعبا لأول مرة في المحور الدفاعي ,لكن و على عكس مجريات اللقاء تمكن الخضر من الوصول الى مرمى الحارس السنغالي في الدقيقة 10 بعد هجمة معاكسة سريعة قادها لاعب اندرلخت البلجيكي سفيان هني الذي وزع كرة على طبق من ذهب ناحية زميله اسلام سليماني الذي وضعها في الشباك ليوقع هدفه الأول في كان الغابون. بعدها حاول السنغاليون الوصول الى مرمى الحارس ماليك عسلة ,حيث كاد المهاجم "سو" ان يعدل النتيجة في الدقيقة 20 بعد ان وجد نفسه وجها لوجه مع الحارس عسلة ,لكن هذا الأخير انقذ الخضر من هدف محقق ,لكن رد الخضر كان سريعا في الدقيقة 32 بعد هجمة منظمة قادها براهيمي الذي مر ناحية محرز الذي وجد نفسه شبه منفرد بالحارس "دياي" الذي انقذ الموقف بصعوبة ليحرم الخضر من هدف ثاني محقق , لكن لاعبو اسود التيرانغا واصلوا ضغطهم على مرمى الخضر حتى تمكن "بابا ديوب" من تعديل النتيجة لصالح منتخب بلاده في الدقيقة 42 ,لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي هدف في كل شبكة. المرحلة الثانية لم تختلف كثيرا عن سابقتها ,حيث حاول السنغاليون مباغتة الخضر من خلال الضغط على منطقة الخضر من خلال هجمات منظمة ,لكنها كانت تفتقد الى التركيز ,لكن الفعالية كانت من جانب الخضر الذين تمكنوا من إضافة الهدف الثاني في الدقيقة 52 بعد هجمة منظمة قادها المتألق رياض محرز الذي مرر ناحية زميلة ليماني الذي وقع هدفه الثاني في الدورة, لكن الرد كان سريعا من جانب الفريق المنافس الذي عدل النتيجة في الدقيقة 54 عن طريق "موسى سو" الذي أضاف هدفه الشخصي الثاني في المقابلة التي صارت مفتوحة بأتم متعنى الكلمة.و قبل نهاية المقابلة بربع ساعة ضيع اسلام سليماني فرصة إضافة الهدف الثالث للخضر بعد تمريرة دقيقة من سفيان هني ,لكن مهاجم ليستر سيتي فشل في زيارة الشباك في فرصة كانت تبدو سهلة لتنتهي المباراة بالتعادل الإيجابي وهو الثاني بالنسبة للخضر الذين ودعوا منافسة كاس أمم افريقيا رسميا.