عودة بيوت القصدير بمزارع الخرايسية يرهن نجاح المشروع استغرب قاطنو بلدية الخرايسية انتهاك العقارات الفلاحية خلال الفترة الأخيرة، التي شهدت تدشين بيوت قصديرية بمزرعة ”عكروط الطاهر” و”رحماني محمد” ومزرعة ”حمامة مجيد، ”حمامة مصطفى” في الوقت الذي تحارب مصالح زوخ هذه الفطريات بالتنسيق مع المصالح الأمنية. وتساءل السكان المقيمون بهذه المزارع عدم تحرك السلطات البلدية رغم أمرية والي العاصمة عبد القادر زوخ المتعلقة بالتبليغ الفورى بهدف الهدم الاستعجالي لها، بهدف إنجاح مخطط تنقية عاصمة البلاد من بيوت الصفيح المنتشرة وتوقيف كل المتطاولين على العقارات الفلاحية، حيث تم تشييد بيوت القصدير بحي شرشالي بوعلام المعروف محليا بمزرعة ”عكروط الطاهر”، إضافة إلى مزرعة ”رحماني محمد” ومزرعة ”حمامة مصطفى”، ”حمامة مجيد”، ومزرعة ”بن سالم إبراهيم”، التّي تحولت إلى بؤر قصدير دون أي تدخل للسّلطات. والجدير بالذكر، شنت السلطات الولائية منذ سنتين الحرب على تنصيب بنايات فوضوية الجديدة على حساب أراضي فلاحية ف عقب عمليات التطهير التي نهبت أغلبها بطرق غير قانونية ووزعت في ظروف غامضة وبتواطؤ مسؤولين محليين، حيث شهدت أروقة المحاكم مئات القضايا، دون الحديث عن المتابعات القضائية للأميار بقضايا فساد بالجملة، أغلبها بخصوص نهب العقار ومنح رخص ترهن المشروع الحكومي في تنظيم العقار وتطهير الاقليم من البيوت القصديرية والسكنات الهشة.
مستفيدو السكن الترقوي يجبرون مصالح الجزائر الوسطى على تغيير المقاول يترقب مستفيدو السّكن التّرقوي ببلدية الجزائر الوسطى، التحرك الاستعجالي لمصالح البلدية بهدف البحث عن مقاول آخر عقب التأخر الملحوظ بمشروعهم منذ سنة كاملة، بالرغم من دفع الاقساط المالية المتعلقة بالمشروع، ناهيك عن الفصل النهائي بقائمة المستفيدين. وطالب المستفيدون من حصة السكن الترقوي مصالح البلدية بالتدخل العاجل وإيجاد حل سريع لمشكلتهم عقب الصراعات التي لم تحل معضلتهم عقب تأخر المقاول الحالي والتحجج في كل مرة دون دفع بالمشروع إلى الأمام، رغم أن أغلبهم دفعوا الاقساط الأولى دون تقدم ملحوظ بالمشروع الذي لم يصل نسبة 40 بالمائة، ما يدفع للعديد من التساؤلات مع استبعاد منحهم شققهم بالآجال المحددة قانونا في ظل أزمة السكن الخانقة التي يتخبطون فيها، ناهيك عن تكاليف الكراء التي اثقلت كاهلهم .
شارع ”سي” ببلدية باش جراح يتحول إلى مفرغة عمومية شهد حي الطريق ”سي” التابع لبلدية باش جراح بالعاصمة انتشارا مقلقا للقاذورات والنفايات المنزلية، التي شكّلت مع مرور الوقت مفرغة عمومية شوّهت المنظر الجمالي لهذا الحي، الذي طالما عانى من غياب النظافة والتطهير بسبب تماطل مصالح النظافة التابعة لبلدية باش جراح في إزالة هذه الأوساخ بحجة أنه بعيد عن الانظار. وعبر قاطنو شارع ”سي” عن امتعاضهم وسخطهم الشديدين من تراكم النفايات لأزيد من أسبوع دون تكفل المصالح البلدية برفعها، بالرغم من الدوريات اليومية لها بالبلدية والأحياء المجاورة، إلا أنها لا تكلف نفسها عناء الدخول الحي الشعبي، وهو ما أدى إلى انبعاث الروائح الكريهة وانتشار الحيوانات الضالة كالكلاب والجرذان، مقابل تشديد المسؤولين ببلدية باش جراح الذين يعطون تعليمات بتنظيف الأحياء المعروفة والراقية بالبلدية على حساب الأحياء الشعبية التي غزتها النفايات دون أن تحرك هذه المصالح ساكنا. وقال عدد من السكان ل”الفجر” إنهم رفعوا شكاوي عديدة لمصالح البلدية من أجل إعادة النظر بجدول عملها المتعلق بدوريات النظافة التي تتجاهل أحياء على حساب احياء أخرى، إلى جانب تنصيب حاويات للقمامة في ظل أمرية والي العاصمة، المتعلق بضرورة تنظيف العاصمة من البؤر السوداء في ظل غياب الوعي والحس البيئي لدى المواطنين، الذين يلجؤون إلى رمي قماماتهم عبر الأرصفة والطرقات دون أدنى اعتبار للصحة العمومية.
سكان المعالمة يطالبون بتوسعة المركز البريدي طالب قاطنو بلدية المعالمة بتوسعة المركز البريدي المتواجد بالبلدية، نظرا لمساحته التي باتت لا تستوعب الكم الهائل من السكان المتوافدين من دواوير وأحواش المنطقة المعروفة بطابعها الريفي، خاصة مع تزامن تسديد أجور العمال، ما يجبرهم على تشكيل طوابير لامتناهية في انتظار دورهم. وطالب سكان المنطقة الجهات الوصية بضرورة فتح مكاتب بريدية أخرى لتخفيف الضغط الكائن بمكتب البريد الوحيد بالمنطقة كونه صغير ولا يسع كل المواطنين من أجل توفير الخدمات اللازمة، خاصة أن المركز البريدي المتواجد بوسط المدينة ضيق ولا يسع للكم الهائل من السكان عقب النمو الديمغرافي الكبير الذي تشهده المنطقة خاصة خلال السنوات الاخيرة. وعبّر بعض المتحدثين ل”الفجر” عن سخطهم من استمرار تعطلهم عن قضاء حاجاتهم، والوضع يعرف تفاقما خاصة في فترة معينة من الشهر، لهذا لم يجدوا حلا أمامهم إلا اللجوء إلى مراكز بريد البلديات المجاورة مثل الدويرة، ناهيك عن انتهاء السيولة خلال الساعات الاولى من تقديم الخدمة لتغيب الساعات الأخرى. وذكر السكان أن المركز حصل فيه تجديد بسيطا في هياكله الداخلية عن طريق إنشاء مكتب خاص للقابض بجانب مكتب الأرشيف دون عملية توسعة شاملة تليق بمستوى المنطقة، ناهيك عن ارتفاع عدد المتوافدين لإجراء معاملاتهم البريدية المختلفة من جميع الدواوير.