اختتم أمس بولاية تيزي وزو، البرنامج المسطر من طرف مديرية الثقافة لتيزي وزو، والذي جاء جد ثري ومتنوع، لإحياء الذكرى ال28 لرحيل صاحب ”الربوة المنسية”، الكاتب مولود معمري، والتي صادفت أيضا الذكرى المئوية لميلاده. ونظمت البرنامج الثقافي كل من دار الثقافة ”مولود معمري” لتيزي وزو، بالتنسيق مع جامعة ”مولود معمري”، والمحافظة السامية للأمازيغة، وجمعية أساتذة اللغة الأمازيغية والجمعية الثقافية ”ثلويث” لبني يني. وشهدت بلدية آث يني مسقط رأس الكاتب الراحل مولود معمري، افتتاح التظاهرة، ليتم بعدها عرض مجموعة من أعمال الكاتب بدار الثقافة ”مولود معمري” والتي تختزل مسيرة وأعمال الكاتب، بمشاركة مجموعة من دور النشر. واحتضنت قاعة العروض لدار الثقافة ”مولود معمري”، قراءات شعرية تخليدا لروح الكاتب تبعها عرض فيلم ”الربوة المنسية”، في حين احتضنت قاعة سينماتيك ”نادي السينما” بالتنسيق مع إذاعة تيزي وزو، عرض الفيلم الوثائقي ”دا المولوذ” متبوعا بنقاش مع المخرج علي موزاوي. واحتضنت من جانبها المكتبة الرئيسية للقراءة العمومية، مائدة مستديرة تحت عنوان: ”دور مولود معمري في الاعتراف بالأمازيغية”، قدمها عميد كلية الآداب واللغات لجامعة ”مولود معمري”، وأساتذة جناح اللغات الفرنسية والعربية من تيزي وزو، العاصمة وبومرداس. وشارك أيضا المسرح الجهوي كاتب ياسين، في برنامج إحياء الذكرى ال28 لرحيل الكاتب والذكرى المئوية لميلاده، باحتضانه لمجموعة محاضرات دارت في مجملها حول معمري، تبعتها عروض مسرحية من تقديم طلبة جامعة تيزي وزو، كما احتضن كل من المركز الثقافي لعين الحمام وملحقة دار الثقافة لعزازڤة، جملة من النشاطات التي خلدت ذكرى رحيل الكاتب، وضمت محاضرات، وعروض أفلام.