l الوزيرة: ”مواعيد الباك والبيام ثابتة ولن تتأثر بالتشريعيات” l ”الانتخابات لن تؤثر على البرامج أو الرزنامة السنوية” أعلنت نورية بن غبريط انطلاق عمل اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة، من خلال اختيار 6 مؤسسات تربوية نموذجية من كل ولاية، للدخول في تربص يمكنها من الانتساب لليونسكو، لتعمم العملية على 300 مؤسسة عبر التراب الوطني، بهدف إظهار المجهودات الجزائرية على المستوى الدولي خاصة ما تعلق منها بمحاربة العنف والتطرف، وتشجيع الجمعيات الثقافية والرياضية، فيما نفت الوزيرة أي تأثير للتشريعيات على سير الدروس أو تاريخ الامتحانات النهائية.
ترأست وزيرة التربية نورية بن غبريط يوم أمس اللجنة الوطنية للتربية والعلم والثقافة، وهو اللقاء الأول من نوعه لوضع أساس استراتيجية للمدارس المنتسبة لليونسكو، حيث أكدت أنه مع مباشرة الإصلاحات التي مست قطاع التربية منذ سنة 2003 والتي مست كل مركبات النظام التربوي، كان لابد من تحرير البرامج التربوية بمرافقة اليونيسكو، من خلال تحسين مسيرة الإصلاح التي أشارت إلى أنها في انتظار الكثير من العمل، وفي السياق ذاته أعلنت بن غبريط عن تنصيب مدارس نموذجية لليونسكو عبر التراب الوطني، وكذا إعادة تنظيم لجنة وطنية للعلم، تهدف لترقية وتشجيع المبادرات ذات الطابع العلمي المعرفي، وتتيح تفتح المؤسسات المدرسية على العالم. وأشارت بن غبريط خلال الندوة الصحفية التي نظمتها يوم أمس بالمناسبة، أنه وبناء على الإطار القانون التوجيهي للتربية، واعتمادا على المشاريع البيداغوجية التي تنتهجها المؤسسات التربوية، قامت بإعطاء أوامر لمديري التربية في المرحلة الأولى باختبار ابتدائيتين، متوسطتين، وثانويتين من كل ولاية، معتمدين في انتقائهم على الأداء الجيد لتشكيل الحلقة الأولى لسلسلة من المؤسسات تضم في الأخير 300 مدرسة منتسبة لليونسكو، وتعتمد هذه المؤسسات في مجملها على 3 مناهج أساسية تتمثل في القراءة، البيئة، والمسرح، وتشجيعهم ضمن نوادي خاصة، وفي إطار الجمعيات الثقافية والرياضية إنشاء نوادي تابعة لليونسكو، من أجل التعريف بنشاطات هذه المدارس باعتبارها عينة من المدارس الأخرى. ومن بين النشاطات التي تحرص الوزارة على توفرها في هذه المدارس، ذكرت بن غبريط كذلك وحقوق الإنسان البيئة، وكذا حرصها على إحياء الأيام العالمية للسلم، حقوق الإنسان، وعيد المرأة، ومحاربة العنف والتطرف، وذلك من خلال تنصيب تنسيقية الشبكة الجزائرية للمدارس المنتسبة لليونسكو، تحرص على إظهار المجهودات الجزائرية على المستوى الدولي. ”التشريعيات لن تؤثر على البرامج أو الرزنامة السنوية” وفي سياق آخر نفت غبريط من خلال ردها على سؤال ل”الفجر” أي تأثير للانتخابات التشريعية أو غيرها من العوامل على غرار الاضطرابات الجوية أو موجة الاحتجاجات على سير الدروس من جهة، أو إحداث تغيير في رزنامة الامتحانات النهائية أو الفصلية، مشيرة إلى أن الوزارة قد اتخذت كل التدابير اللازمة للسير الحسن للموعد الانتخابي في المؤسسات التربوية دون التأثير على البرنامج الدراسي المسطر، وذلك في الوقت الذي رشحت بعض المصادر من المجال التربوي احتمال تقديم تواريخ إجراء امتحان شهادة التعليم الأساسي والباكالوريا قبل شهر رمضان، مع إمكانية إعادة تفعيل العتبة لتحديد الدروس، وذلك لاستحالة إكمال كل الدروس قبل نهاية السنة، بعد أن شهدت هذه الأخيرة جملة من الاضطرابات بسبب الاحتجاجات التي نظمتها التكتلات النقابية، وكذا الاضطرابات الجوية التي أدت إلى توقف الدراسة في الكثير من المناطق النائية والجبلية.