العبادي: لن نتردد في ضرب مواقع الإرهابيين بدول الجوار للقضاء عليهم قال رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي، في تصريح، إننا ”لن نتردد في ضرب مواقع الإرهابيين بدول الجوار وسنواصل بمحاربتهم”. وأضاف العبادي في مؤتمر صحفي في مدينة السليمانية الكردية، أنه يحترم سيادة الدول، وأنه حصل على موافقة سوريا على ضرب أهداف على أرضها. وكان العبادي أعلن 24 فبراير الماضي تنفيذ أول قصف جوي عراقي استهدفت مواقع لتنظيم داعش داخل الأراضي السورية؛ ردا على هجمات تفجيرية في بغداد أعلن التنظيم مسؤوليته عنها. وأعلنت قيادة العمليات المشتركة في الجيش العراقي في وقت سابق، استهداف مواقع تنظيم الدولة (داعش) في منطقة البوكمال داخل الأراضي السورية، إضافة إلى منطقة الحصيبة في القائم غرب العراق. وجدد رئيس الوزراء العراقي تأكيده بأنه لن يتردد في ضرب مواقع الإرهابيين في الدول المجاورة ومواصلة قتالهم. ولم يتضح من هي الدول الأخرى بخلاف سوريا. ودعا العبادي من السليمانية إلى تعاون دولي إقليمي لمكافحة الإرهاب وإيقاف ”الحروب المستنزفة”، نافياً استخدام ”داعش” أسلحة كيماوية في الموصل، ولفت العبادي إلى أن الحرب التي يخوضها العراق ضد تنظيم ”داعش” الإرهابي تسببت بخسائر في البنية التحتية تقدر ب35 مليار دولار. كما أبدى العبادي رغبة بلاده بإنشاء حكم مشترك في المناطق المتنازع عليها، مشيراً إلى أنّ ثلاثة آلاف نازح يعودون يومياً إلى أيسر الموصل. وتقدر منظمات إغاثة أن حوالي 750 ألف شخص كانوا يعيشون في غرب الموصل عندما بدأت العملية العسكرية على هذا الجزء من المدينة في 19 فبراير. وسيطرت القوات العراقية على الشطر الشرقي من الموصل في يناير الماضي، بعد قتال دام مئة يوم، وتحظى بدعم جوي وبري من التحالف بقيادة الولايات المتحدة. وحذر العبادي، داعش في الموصل بأنهم سيُقتلون إذا لم يستسلموا للقوات العراقية. ووعد المتشددين الذين يستسلمون للسلطات، بمحاكمة عادلة. وقال، ”الدواعش إما يهربون أو يُقتلون، أمامهم خياران، الأول أن يسلموا أنفسهم، نوعدهم أن تكون محاكمة عادلة لهم، والخيار الثاني يُقتلون، ما عندهم خيار آخر”.
اللوردات البريطاني يوجه صفعة جديدة لمشروع قانون البريكسيت تقدمت به ماي أيد مجلس اللوردات البريطاني، مساء الثلاثاء، تعديل مشروع القانون الذي تقدمت به رئيسة الوزراء تيريزا ماي للشروع في محادثات رسمية للخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي. ويعد التأييد بمثابة صفعة جديدة إلى الحكومة البريطانية من خلال الموافقة على تعديل ثان لمشروع القانون بشأن تفعيل بريكست مطالباً بتصويت البرلمان حول نتيجة المفاوضات مع الاتحاد الأوروبي. وصوت 366 عضوا في المجلس مقابل 268 لصالح تعديل مشروع القانون الذي يمنح حكومة رئيسة الوزراء، تريزا ماي، صلاحية تفعيل المادة 50 من اتفاقية لشبونة، وبدء مفاوضات الخروج رسميا. وكان مجلس اللوردات طالب الحكومة بضمان حق مواطني الاتحاد الأوروبي في البقاء في بريطانيا بعد خروجها منه في خطوة اعتبرت أول هزيمة للحكومة البريطانية. وقالت وسائل إعلام بريطانية أن تصويت مجلس اللوردات هذا يعد ثاني هزيمة لحكومة تيريزا ماي حيث أعطى هذا التصويت نواب البرلمان الكلمة الأخيرة بشأن إجراءات الخروج من الاتحاد الأوروبي. وسيحال مشروع القانون المعدل مجددا، الأسبوع المقبل، إلى مجلس العموم الذي كان قد صادق عليه في قراءة أولى، أوائل الشهر الماضي، دون تحفظ، ليدرسه ويصوت عليه مجددا. ويثير التعديل الذي تم اعتماده مخاوف لدى الحكومة المحافظة التي تتمتع بغالبية بسيطة في مجلس العموم.
الصين تدعو بيونغ يانغ لتعليق برنامجها النووي ووقف واشنطن مناوراتها مع سيئول اعتبر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، نشر منظومة ”ثاد” الصاروخية الأمريكية في كوريا الجنوبية ”خيارا خاطئا”، واقترح أن توقف كوريا الشمالية أنشطتها النووية مقابل وقف المناورات السنوية العسكرية المشتركة التي تجريها الولايات المتحدةوكوريا الجنوبية. وكانت بيكين قد أعربت، يوم الثلاثاء، عن رفضها الشديد لنشر منظومة دفاع صاروخي من جانب الولايات المتحدةوكوريا الجنوبية، قائلة إنها ”ستتخذ التدابير اللازمة لضمان مصالحها الأمنية ”. وقال وانغ، في مؤتمر صحفي على هامش الدورة السنوية للمجلس الوطني لنواب الشعب الصيني، إن ”بكين لن تسمح أبدا بزعزعة وتقويض الاستقرار الذي تم تم إقراره بصعوبة في بحر الصين الجنوبي مرة أخرى”، لافتا إلى أنّ ”الوضع في بحر الصين الجنوبي هدأ بشكل واضح نتيجة الجهود المشتركة من قبل الصين ودول رابطة دول جنوب شرق آسيا ”آسيان”، الأمر الذي يعد نعمة للمنطقة والعالم”. وأضاف وزير الخارجية الصيني أن ”العلاقات بين بلاده والفلبين عادت إلى مسارها الصحيح، مما يخدم مصلحة الشعبين ودولا أخرى في المنطقة”، ولفت إلى أنه منذ تولي رودريغو دوتيرتي مهامه رئاسة الفلبين، ”تعامل مع قضية بحر الصين الجنوبي بشكل صحيح وتحسنت العلاقات مع الصين بشكل فعال. لقد مدت الفلبين يدها للصين بحسن نية، وبطبيعة الحال فإن الصين ستتقبلها بأذرع مفتوحة للتعاون”. وبشأن مبادرة ”الحزام والطريق”، رأى وزير الخارجية الصيني أن تبشر بآفاق مشرقة، مشيرا إلى أن أكثر من 20 رئيس دولة وحكومة وأكثر من 50 من قادة المنظمات الدولية، وأكثر من 100 مسؤول على المستوى الوزاري سيشاركون في منتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي المقرر عقده في بكين خلال شهر ماي القادم. مؤكدا على أن فكرة مبادرة ”الحزام والطريق جاءت من الصين ”لكنها تنتمي إلى العالم وستعود بالنفع على جميع الدول”. وتأتي تعليقات الوزير بعدما أطلقت كوريا الشمالية أربعة صواريخ باليستية في بحر اليابان أمس الأول الاثنين، فيما تجرى أمريكاوكوريا الجنوبية مناورات عسكرية لردع استفزازات بيونغ يانغ..