قال وزير الطاقة الروسي، ألكسندر نوفاك، إن بلاده خفضت إنتاجها النفطي حتى الآن بواقع 156 ألف برميل يوميا في إطار اتفاق بين منظمة أوبك ودول من خارجها لدعم أسعار الخام. ونقلت وكالة ”إنترفاكس” للأنباء قول نوفاك أن روسيا تنفذ حصتها من الخفض قبل الموعد المقرر وإن مخزونات النفط في الأسواق العالمية ستتراجع. وحول اتخاذ قرار بشأن تمديد اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) والمنتجين المستقلين من عدمه، قال نوفاك إن المنتجين سيحتاجون إلى تقييم وضع السوق في مارس وأبريل وماي. ومن جهة أخرى، زادت شركات الطاقة الأمريكية عدد منصات الحفر النفطية للأسبوع الثامن على التوالي، لتصل إلى أعلى مستوى منذ سبتمبر 2015 مواصلة التعافي المستمر منذ 10 أشهر مع زيادة الشركات المنتجة للنفط الصخري إنفاقها للاستفادة من تعافي أسعار الخام، منذ أن وافقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) على خفض الإنتاج العام الماضي. وقالت شركة ”بيكر هيوز” لخدمات الطاقة إن شركات الحفر زادت عدد المنصات النفطية بمقدار ثماني منصات في الأسبوع المنتهي في العاشر من مارس، ليرتفع إجمالي عدد منصات الحفر إلى 617 منصة مقارنة مع 386 منصة قبل عام. وتأتي الزيادة على الرغم من انهيار العقود الآجلة للخام هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى في 3 أشهر، لأن المنصات التي جرى تشغيلها هذا الأسبوع كان قرار عودتها للعمل من جديد قد اتُخذ قبل شهرين عندما كانت أسعار الخام أعلى من ذلك. واستقرت العقود الآجلة للخام الأمريكي عند نحو 48 دولارا للبرميل بعدما هبطت هذا الأسبوع إلى أدنى مستوى منذ نوفمبر، تحت ضغط وفرة الإمدادات الأمريكية على الرغم من تخفيضات الإنتاج التي قادتها أوبك. وتراجع عدد منصات الحفر النفطية الذي تحصيه ”بيكر هيوز” من مستوى قياسي بلغ 1609 منصات في أكتوبر 2014 إلى أدنى مستوياته في ست سنوات عند 316 منصة في ماي، مع هبوط أسعار الخام الأمريكي من فوق 107 دولارات للبرميل في جوان 2014 إلى قرب 26 دولارا في فبراير 2016.