أكد عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير، أنه يتعامل مع قضية مرض الرئيس من خلال التصريحات الرسمية فقط، مشيرا إلى أن ”إلغاء زيارة أنجيلا مركل المستشارة الألمانية إلى الجزائر كان لدواع صحية، وهذا أمر مقبول في نظري”. أرجع مناصرة خلال تنشيطه ندوة صحفية بمقر حزبه أمس الغموض الذي يكتنف موضوع صحة الرئيس يكمن في انتشار الإشاعات، وهو أمر يضر بسمعة الرئيس واستقرار البلاد، وعلى الحكومة أن تزيل هذا الغموض وتواجه الشعب بالحقائق. وكشف رئيس جبهة التغيير، في سياق آخر عن رفض أسماء وإسقاطها من قوائم الترشح في بعض الدوائر الانتخابية، لأسباب قانونية وإدارية عادية وتم تعويضهم، مشيرا إلى أن حزبه لن يوظف الدين في خطابه السياسي خلال الحملة الانتخابية التي يقودها ضمن تحالف حمس في 52 دائرة انتخابية. وعن عدد الدوائر الانتخابية التي ستشارك فيها جبهة التغيير، قال مناصرة، إن حزبه يدخل الانتخابات تحت مسمى ”تحالف حركة مجتمع السلم”، الذي سيخوض المعركة الانتخابية في 52 دائرة انتخابية، فيما أكد أن خطاب الحملة سيكون موجها لمحاربة الفساد والمفسدين بالنظر للوضع الراهن، لأن العدالة الاجتماعية تقتضي وصول الثروة إلى الجميع، ليشدد على أن” توظيف الدين في الخطابات السياسية بعيدا عن تحالفهم، وإننا في وضع استخدام الدين لضرب الدين نفسه من خلال الأحمدية والتشيع.. والإسلام هو دين الدولة الجزائرية وليس الأحزاب الإسلامية”. كما أشار السياسي، إلى أنه لا يتذرع بالتزوير لتبرير نتائجه في الانتخابات، التي يواصل معاركها دون يأس، فيما ذكر رئيس الجبهة بأنه ”تم رفض أسماء وإسقاطها من قوائم الترشح لأسباب قانونية، وهناك مثال في ولاية سعيدة، حيث تم إسقاط إسم من غير وجه حق رغم أنه إطار شارك في انتخابات 2002 و2007، وتعرض للظلم بإسقاطه من القائمة، وهذا يدعونا إلى دعوة المصالح الأمنية إلى تطوير وتحيين معلوماتها”.