تستمر معاناة الجزائريين مع الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية التي تصر على تعذيبهم دون مراعاة لأي شعور بالإنسانية، ويعيش المواطن الجزائري يوميا جحيم تأخر القطارات والزحمة التي تنتج عن ذلك التأخير داخل العربات، ويتأخر القطار خاصة في الفترة الصباحية بشكل دائم عن موعده، وخصوصا في الفترة ما بين الثامنة والعاشرة صباحا، وهو موعد الذروة الذي تكتظ فيه أرصفة المحطات بالمسافرين، الذين لا يجدون حتى مكان للوقوف بسبب الزحمة الكبيرة.