تذبذبات في حركة القطارات بضاحية الجزائر الشرقية والغربية شهدت حركة القطارات بضاحية الجزائر الشرقية والغربية خلال يومين، تسجيل تأخرات واضطرابات بحركة النقل، من خلال إلغاء عدد من الرحلات المتجهة نحو العاصمة دون سابق إنذار ولأسباب تبقى لحد الساعة مجهولة وبعيدة كل البعد عن مشاكل تقنية، الوضع الذي أدى بالمسافرين عبر خطوط السكك الحديدية إلى التذمر كون هذا الأمر بات يتكرر كل مرة ودون أي إعلام مسبق للمواطن. وأوضح المواطنون المسافرون عبر قطارات السكك الحديدية من وإلى العاصمة، أن مواعيد هذه الأخيرة باتت مضطربة ومتذبذبة خلال آخر يومين لأسباب تبقى مجهولة، ما تسبب في تأخر العديد من المسافرين عن مقاصدهم، مشيرين إلى إيقاف حركة النقل وإلغاء مواعيد الإقلاع خلال أوقات الذروة من الساعة 7 ونصف والثامنة صباحا وهي الفترة الزمنية التي تشهد إقبال كبيرا للمواطنين المتنقلين عبر خطوط السكك الحديدية إلى أعمالهم بالعاصمة، إلا أنهم تفاجؤوا بإلغاء مواعيد الرحلات في هذه الفترة الزمنية بالذات، جاهلين الأسباب الحقيقية الكامنة وراءها، ما اضطرهم إلى التوجه إلى مقاصدهم عبر حافلات النقل الحضري أو سيارات الأجرة فيما فضل البعض الآخر انتظار موعد القطار الموالي ولمدة ساعتين كاملتين في حدود الساعة 9 ونصف صباحا. وأشار أحد المواطنين الذين كانوا بصدد الانتقال من العفرون إلى العاصمة، أنه تفاجأ عند الصباح الباكر وفي حدود الساعة السابعة ونصف بإلغاء موعد القطار بهذا التوقيت وأيضا إلغاء الرحلة الموالية التي كانت من المقرر أن تكون في حدود الساعة الثامنة، وعند سؤال عمال السكك الحديدية بالمنطقة عن أسباب إلغاء الرحلات أبى هؤلاء الإفصاح عن أي معلومة وراء إلغاء الرحلات دون أي مبرر أو عطل تقني، فيما تذمر المواطنون من تركهم لساعات في انتظار قدوم القطار وعدم إشعارهم بتأخر أو إلغاء الرحلات من طرف الإدارة، ناهيك عن عدم شرح أسباب إلغاء الرحلات أو تأخرها، الأمر الذي أضحى يحرق أعصاب المواطنين ويشكل إزعاج كبير للمسافرين خاصة انه بات عادة يومية تتكرر باستمرار. وقد باتت حركة قطارات الضواحي بالعاصمة خطي العفرون-الجزائر و الثنية-الجزائر تعرف خللا ظرفيا كل يوم سواء في الفترة الصباحية أو المسائية، من خلال التأخرات في مواعيد انطلاق القطارات ووصولها من وإلى المحطات، حيث صار المسافرون وزبائن الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية يتفاجأون خلال هذه الأيام بالتأخر في الإقلاع والوصول إلى المحطة، دون وجود أي تفسيرات لذلك وحتى أعوان المراقبة الذين توجه لهم الأسئلة لمعرفة الخلل لا يجدون أجوبة مقنعة، ما جعل المواطنين يعيشون على أعصابهم، بعد أن باتت شبح تأخر مواعيد القطارات كابوسا يؤرق يومياتهم.