خرج أوفياء أرضية ”مزافران”، نهاية الأسبوع الماضي، إلى الشارع لتنشيط حملة مضادة للتشريعيات، قبل انطلاق الحملة الإنتخابية بساعات قليلة، وشرحوا للمواطنين الأسباب التي دفعتهم لمقاطعة هذا الموعد الانتخابي، بعد أن قطعت السلطة الطريق أمامهم من خلال الضوابط التي وضعتها وزارة الاتصال والتي منعت المقاطعين من الظهور في وسائل الاعلام. قبل أيام قليلة من انطلاق الحملة الانتخابية، شرع المقاطعون لتشريعيات 4 ماي المقبل في تنشيط حملة مضادة لتبرير موقفهم، حيث قام رئيس حزب ”جيل جديد”، جيلالي سفيان، رفقة إطارات حزبه وعدد من المقاطعين، بزيارة ميدانية لمدينة خميس مليانة بعين الدفلى يومي الأربعاء والخميس الماضي للحديث مع المواطنين وشرح دوافع موقف مقاطعة التشريعيات، حيث تم توزيع بيان المجموعة التي عقدت ندوة صحفية لها يوم 29 فيفري 2017. وكان أوفياء أرضية ”مزفران”، قد أصدروا بيانا شديد اللهجة ضد الأجواء التي تجري فيها الحمة الانتخابية وما سبقها من عملية جمع التوقيعات، وقال البيان ”إن الممارسات غير الأخلاقية الفاسدة وعمليات شراء الذمم التي تتعارض مع المبادئ والقواعد المدنية والأخلاقية للعملية الديمقراطية التي ميزت مرحلة تحضير القوائم الانتخابية للتشريعيات المقبلة كافية لرفض هذه المهزلة”. وقد وقّع البيان كل من فراد أرزقي، صالح دبوز، محاد قاسمي، سليم صالحي، علي بن واري، مسعود عظيمي، سفيان جيلالي، كريم طابو، فريد مختاري، عمار خبابة، سعد بوعقبة وسمير بن العربي.