قال رئيس جبهة التغيير ومتصدر تحالف حمس بالعاصمة، عبد المجيد مناصرة، إنه لا يعتمد على الملاحظين في ضمان نزاهة الانتخابات، وإنما يتم الاعتماد على الأدوات الجزائرية. استقبل أمس عبد المجيد مناصرة رئيس جبهة التغيير ومتصدر قائمة تحالف حركة مجتمع السلم بالجزائر العاصمة، وفدا من الملاحظين الدوليين عن الاتحاد الأوروبي والمكون من ”ماتيو مارينو ماري فيولت سيزار”، بمقر جبهة التغيير حيث رحب رئيس الجبهة ببعثة الاتحاد الأوروبي ومهمتها النبيلة في ملاحظة الانتخابات التشريعية للرابع ماي المقبل، وأطلعهم على استراتيجية تحالف حركة مجتمع السلم في الانتخابات وكذا الرؤية السياسية في ظل الظروف السياسية الراهنة، كما تطرق الأستاذ مناصرة عبد المجيد إلى برنامج الحملة الانتخابية. وأكد متصدر قائمة التحالف على مستوى العاصمة أنه لا يعتمد على الملاحظين في ضمان نزاهة الانتخابات، وإنما اعتمادنا - يضيف - على الأدوات الجزائرية، كما ألح على ترجمة وتجسيد إرادة رئيس الجمهورية في تنظيم انتخابات نزيهة. كما جدد القول بأننا سنعول على أنفسنا ولا ننتظر من بعثة الاتحاد الأوروبي أن تضمن نزاهة الانتخابات. وحول طبيعة هذا اللقاء مع البعثة، أجاب مناصرة بأنهم ”وضحوا لنا طبيعة مهمتهم وبأنهم ليسوا مراقبين ولا ملاحظين، إنما يمثلون لجنة تقنية للاتحاد الأوروبي لرفع تقرير عن سير الانتخابات التشريعية في الجزائر..