شدّد "عبد المجيد مناصرة" رئيس جبهة التغيير، الثلاثاء، على أنّ بعثة الاتحاد الأوروبي "لن تضمن نظافة تشريعيات الرابع ماي الداخل)، مبرزا أنّ "انتخابات الجزائر لا تتوفر على معايير النزاهة". لدى استقباله وفدا من الملاحظين الدوليين في ضاحية "أولاد فايت"، ركّز متصدر قائمة تحالف حركة مجتمع السلم بالجزائر العاصمة، على أنه "لا يعتمد على الملاحظين في ضمان نزاهة الانتخابات"، معلّقا: "اعتمادنا سيكون على الأدوات الجزائرية"، وبعدما ألّح على ترجمة وتجسيد إرادة رئيس الجمهورية في تنظيم انتخابات نزيهة، جدّد القول: "سنعوّل على أنفسنا، ولا ننتظر من بعثة الاتحاد الأوروبي أن تضمن نزاهة الانتخابات، ولأنه مثلما يقول المثل العربي (ما حكّ جلدك إلا ظفرك)". ونقل بيان لجبهة التغيير، أنّ أعضاء البعثة الأوروبية أوضحوا ل "مناصرة" أنّهم "ليسوا مراقبين ولا ملاحظين، إنما يمثلون لجنة تقنية للاتحاد الأوروبي لرفع تقرير عن سير الانتخابات التشريعية في الجزائر". وانتهى الوزير السابق للصناعة إلى أنّه "بشهادة الخبراء الدوليين، فإنّ الانتخابات الجزائرية لا تتوفر على المعايير الدولية للنزاهة"، مصمّما على أنّ التحالف الإسلامي "سيقاوم كل أشكال التزوير بالمشاركة الانتخابية وليس بالمقاطعة"، واصفا ذلك ب "الخيار والنهج الذي يسير عليه".