ذكرت وسائل إعلام اسبانية أن المدرب ”ايتور كارانكا” المساعد السابق للمدرب البرتغالي ”مورينيو”، كان يرغب بشدة في تولي مسؤولية العارضة الفنية للمنتخب الوطني الجزائري، على الرغم من أن رئيس الفاف خير الدين زطشي كان قد تحدث أمس الأول مع المدرب الاسباني الأخر، خوان كابروس ليكون المدرب القادم لمحاربي الصحراء. وذكرت جريدة ” ماركا” واذاعة ”سبورت” الاسبانيتين، أن ”كارانكا” قد وافق على تدريب المنتخب الجزائري، بعد ان عرضت عليه الاتحادية الجزائرية الفكرة، خاصة وأنه يوجد دون عمل، بعد أن أقيل في وقت سابق من تدريب نادي ميدلزبره الانجليزي الذي يلعب له متوسط ميدان الخضر عدلان قديورة. ورغم أن ”كارنكا” كان متلهفا لقيادة المنتخب الوطني الجزائري، إلا أن الأمور لم تحسم مع الفاف، ليوجه زطشي أنظاره نحو ”كابروس” الذي تم الاتفاق معه في أخر الأمر، وسيتم ترسيمه مدربا للمنتخب خلال الفترة القادمة. وكان زطشي قد اتصل بالعديد من المدربين في الفترة الأخيرة من أجل تولي مسؤولية تدريب الخضر، وكان كلهم اسبان، ليتم الاتفاق في الأخير على ”كابروس” الذي يملك خبرة في قيادة المنتخبات.