أكد رئيس حزب الحركة الشعبية الجزائرية عمارة بن يونس بالجلفة بأن التصويت بقوة في تشريعيات 4 ماي هو بمثابة ”التفاف الشعب حول الدولة ومؤسساتها والحفاظ على الوحدة الوطنية”. ورافع بن يونس خلال تجمع شعبي نشطه في إطار الحملة الانتخابية من أجل مجلس شعبي وطني ذي ”مصداقية وشرعية” وكذا من أجل مواكبة الإصلاحات الاقتصادية التي تمت مباشرتها. وبعد أن أوضح بأن حزبه يعتمد على ”خطاب الصراحة” قال بن يونس بأن ”بعض الإصلاحات الاقتصادية التي قد تكون صعبة ومؤلمة تستوجب مجتمعا متعاونا للخروج من التبعية للمحروقات من خلال وفاق جماعي يصب في مبتغى تعزيز وتنويع الاقتصاد الوطني ودفع الاستثمار في كل القطاعات بدون استثناء”. وأضاف أن ”الشباب الجزائري يمتلك من الطاقات ما يؤهله لرفع التحديات وما عليه إلا التصويت بقوة يوم الاقتراع للحفاظ على نعمة الاستقرار التي كرسها رئيس الجمهورية بالسلم والمصالحة الوطنية”. ولدى حديثه عن مسألة مراقبة الانتخابات أبرز ذات المسؤول الحزبي أن تشكيلته السياسية لديها ”ثقة تامة في رئيس الجمهورية والتعليمات التي أسداها في إطار تكريسه لانتخابات حرة وديمقراطية وشفافة”.