حذّر من التزوير ودعا إلى الابتعاد عن الانتهازية مقري يهدّد.. إما الحكومة أو المعارضة لم يستبعد رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، عودة ”حمس” للحكومة بعد التشريعيات، بشرط أن تكون انتخابات حرة ونزيهة تؤدي إلى حكومة توافقية تعمل على تحقيق الانتقال السياسي والاقتصادي لإخراج البلاد من الأزمة التي تمر بها. وقدم مقري، أمس، في فيديو مصور نشر على صفحته الرسمية على ”الفايسبوك” السيناريوهات المتعلقة ب”حمس” بعد التشريعيات المزمع إجراؤها في 4 ماي المقبل، حيث لم يستبعد هذا الاخير عودة حركة مجتمع السلم إلى احضان الحكومة في حال اجريت انتخابات حرة ونزيهة، تتمخض عنها حكومة توافقية يكون دورها هو تحقيق الانتقال الاقتصادي والسياسي. وفي ذات السياق، حذر من انتخابات مزورة تؤدي إلى مؤسسات هشة وضعيفة ومعطوبة المستوى، مؤكدا أن هذا المشهد يؤدي إلى مشهدين، أما الانهيار السريع أو الدخول في أزمات دائرية، ستؤدي إلى الانهيار أو الاستدراك في مرحلة ما إذا تحققت الاستفاقة السياسية داخل النظام أم استفاقة شعبية وحزبية تغير موزين القوى. وقال ذات المتحدث، إنه ”إذا تحقق السناريو الأول وجرت الانتخابات نزيهة ونجحت ”حمس” في الانتخابات وفي المفاوضات السياسية على أساس الرجال والبرامج ستشارك الحركة في حكومة توافقية التي يكون لها دور وطني لإخراج البلاد من الأزمة، وإذا ثبت أن الانتخابات مزورة لن تكون الحركة في الحكومة وستكون في المعارضة، ويكون لها دوران الأول منع انتقال غضب الشعب الجزائري إلى العنف وتفويت الفرصة على السلطة تحت غطاء مكافحة الإرهاب، والدور الثاني هو توعية الشعب وتدريبه وتكوينه ليعرف كيف يحقق التغيير السلمي باستعمال وعيه ومن خلال الاستفاقة الشعبية والاستدراك”. كما أشار رئيس ”حمس” إلى أن السياسة هي وسط بين فئتين، الأولى متشنجة قلقة لا تتصور إمكانية التعاون مع الخصم، وأخرى انتهازية تعمل من أجل مصالحها الشخصية وهي على استعداد على أن تبيع ذمتها من أجل مصالحها على حساب المصلحة العامة للبلاد، معتبرا أن النهج الوسطي الذي تعتمده الحركة هو الخيار الأفضل لمواجهة التحديات وتجاوز الأزمة التي تمر بها البلاد. سارة بوطالب
أويحيى: ”المصالحة جنبت التحاق الشباب الجزائري بداعش” جدد الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى دعمه ومساندته لبرنامج رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، معتبرا أن الخطوط العريضة لبرنامج حزبه ترتكز على أربعة محاور أساسية، أهمها حماية وحدة الجزائر وأمنها واستقرارها. وبعد أن وجه تحية لكل من رجالات الباتريوت وعناصر الحرس البلدي ومندوبي البلديات، قال أويحيى إن البلد بحاجة إلى وعي يمثل سندا للجيش الوطني الشعبي والدرك الوطني والأمن الوطني، مشيرا إلى أن المصالحة الوطنية أعادت الكثير من أبناء الجزائر من الجبال وجنبتهم الالتحاق بداعش، وقال نحن مسلمون وسنيون، متسائلا ”في أي وقت كنتم تسمعون بالأحمدية”. وانتقد أويحيى البيروقراطية التي تعالج بها ملفات الاستثمار، حيث أشار إلى ضرورة أن تعالج الملفات على مستوى الولايات وليس بالجزائر العاصمة، ودافع عن تطبيق حكم الإعدام ضد مختطفي الأطفال وتجار المخدرات. ب.ياسين
غول: لا يوجد أي حزب ينازع ”تاج” أكد الأمين العام لحزب تجمع أمل الجزائر عمار غول، أن ”تاج” هو حزب الشباب دون منازع، ولا يوجد أي حزب ينافسه سياسيا في الظرف الحالي، بعدما قدم خلال قوائمه الانتخابية في مختلف ولايات الوطن، وفي الخارج، شبابا مثقفين بشهادات عليا، عازمين على تحقيق قفزة نوعية في التنمية المحلية. وقال غول خلال تجمع شعبي له، مساء أول أمس بغليزان، إن حزب تاج هو الأقرب إلى هموم الشباب والمحامي والمدافع الشرس عن حقوقهم، وهذا بعد أن أعاد لهم المكانة المرموقة على كل المستويات، مضيفا أنه حان الوقت لأن يجد فيه الشباب الشغل والسكن، ويقودون الوطن لبناء اقتصاده، ويتصدوا لكل المؤامرات التي تتربص بالوطن. وقال غول في نفس الوقت بأن حزبه جاء بوجوه جديدة، وبرؤية طموحة مغايرة، وببرنامج بديل من خلال الحلول الجريئة التي تتكفل بشؤون المجتمع، وبحلول قوية وبديلة التي تأطر الإشكالات المطروحة اليوم في الاقتصاد، وتجعل الشباب هو القلب النابض في التغيير نحو الأحسن، وهذا بعد أن وضع فيهم الحزب الثقة، ومنح لهم الفرصة، عكس بعض الأحزاب، التي وضعت - حسبه - ثقة ملغومة في الشباب، ولا تتذكرهم إلا في وقت الاستحقاقات، مضيفا أن الحزب يعمل على تقديم الشباب في كل المستويات والمسؤوليات والهيئات، والمجالات، منها الانتخابية والاقتصادية، والاجتماعية، من أجل بناء الوطن. بلفضيل لزرق
حنون تحمّل الأفالان مسؤولية العزوف يوم الانتخاب طالبت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون، خلال التجمع الشعبي الذي نشطته بالمحمدية بولاية معسكر، صبيحة أمس، بضرورة محاسبة الوزراء فيما تعلق بالأموال المنهوبة والمسلوبة، مضيفة أن ثلثي البلديات عبر تراب الوطن حطمتها سياسة الأموال المنهوبة، وأن الشغل الشاغل لصلاحيات النواب هو وضع مشروع بمثابة ملكية وطنية يقضي بمحاسبة المسؤولين، مضيفة أن التاريخ هو عبارة عن محطات ومسارات ستتكفل لا محالة بمحاسبة هؤلاء. هاجمت حنون حزب الأغلبية وحملته مسؤولية أي عزوف انتخابي يوم 4 ماي المقبل، مؤكدة أن نواب الأغلبية المزيفة لم يستطيعوا فعل شيء مقارنة بحزب العمال. وعن برنامج حزبها أضافت نفس المسؤولة أنه يتضمن 60 تعهدا اعتبرتها بمثابة التزامات يتقدم بها الحزب لمناضليه.