تدخل الحملة الانتخابية الخاصة بالانتخابات التشريعية للرابع ماي المقبل اليوم أسبوعها الثاني، حيث يواصل المترشحون والأحزاب السياسية شرح برامجهم للناخبين في كل جهات البلاد. وعلى الرغم من الحماس الذي أبداه المترشحون وقادة الأحزاب السياسة في الأسبوع الأول لتسجيل دخول قوي، إلا أن مجريات الحملة تميزت بالهدوء بل وبالفتور في غالب الأحيان، حيث وجد بعض رؤساء الأحزاب السياسية صعوبة في ملء القاعات الخاصة بالتجمعات الشعبية، وفي استمالة المواطنين للسماع إليهم. وتنوعت خطابات قادة الأحزاب السياسة خلال جولتهم في مختلف ربوع الوطن بين تقديم الوعود، وانتقاد الوضع الحالي، والدعوة إلى ضرورة الذهاب بقوة إلى صناديق الاقتراع يوم الرابع ماي القادم، كما تقاطعت خطاباتهم أيضا في التأكيد على العمل من أجل تحسين الإطار المعيشي للسكان، ودعم الحقوق الاجتماعية لكل المواطنين، وبخاصة منها الحق في السكن والعمل. سياسيا ركز مسؤولو الأحزاب السياسية في الأسبوع الأول من الحملة الانتخابية على ضرورة الانتخاب بقوة من أجل دعم الاستقرار والأمن الذي تعرفه البلاد وحماية المكتسبات خاصة في ظل ما يعرفه المحيط الإقليمي من اضطرابات، كما انتقد هؤلاء أيضا دعاة المقاطعة، وشرحوا للمواطنين أينما حلوا أن المقاطعة لن تأتي بأي حل للمشاكل والنقائص التي تعرفها البلاد، بل العكس هو الصحيح، أي الذهاب بقوة لصناديق الاقتراع يوم الرابع ماي من أجل انتخاب الرجل المناسب، الذي يراه كل واحد من المواطنين الأصلح بين جميع المترشحين للقيام بالمهمة النيابية على أحسن وجه. كما حاول المترشحون ورؤساء الأحزاب التخفيف من تخوف الناس من التزوير، وبأن الانتخابات محسوم في نتائجها مسبقا، مذكرين في هذا الصدد بالهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات، التي أصبحت اليوم هيئة دستورية قائمة بذاتها تؤدي عملها بشكل مستقل تماما، كما استدلوا على ذلك أيضا بالضمانات التي قدمها رئيس الجمهورية والوزير الأول ومختلف القائمين على العملية الانتخابية بعد ذلك، ليخلصوا إلى أن محاربة التزوير تبدأ من المشاركة بقوة في الاقتراع، وأنه على كل مواطن ان يحمي صوته بنفسه. في سياق متصل، لم تسجل الحملة لحد الآن خطابات سياسية قوية ومثيرة ومميزة، كما كان يقع في انتخابات سابقة، ولم تتعال بعد أصوات بعض رؤساء الأحزاب، بينما ظلت أصوات البعض منهم خافتة لحد الآن خاصة منهم المحسوبين على المعارضة على غرار بعض قادة التيار الإسلامي مثل عبد الله جاب الله، وعبد الرزاق مقري، أو مثل رئيس التجمع من أجل الثقافة والديمقراطية محسن بلعباس، الذي قضى الأسبوع الأول في العمل الجواري أكثر منه في التجمعات الكبيرة. كما بدا خطاب الأمين العام للآفلان جمال ولد عباس خافتا نوعا ما هو الآخر، مقارنة بما عرف عن خطابات الحزب العتيد في استحقاقات ماضية. ولحد الآن لم يتم تسجيل تجاوزات لفظية واضحة في خطابات المترشحين وقادة الأحزاب، ما يعني أن الحملة قد سارت بهدوء في الأسبوع الأول، لكن رئيس الهيئة العليا المستقلة لمراقبة الانتخابات أكد أن هذه الأخيرة سجلت في الأيام الأربعة الأولى للحملة تلقيها 35 إخطارا، ووجهت بدورها 39 إشعارا. وتتعلق هذه الإطارات بالتساؤل عن التأخر المسجل في عملية انتداب المترشحين للانتخابات التشريعية، وكذا طلب توضيحات حول الوضعية القانونية للموظفين المترشحين أثناء الحملة الانتخابية، أما الإشعارات التي وجهتها الهيئة للأحزاب على وجه الخصوص فتخص الإشهار العشوائي، وتمزيق صور المترشحين وغيرها. وفي انتظار الأوراق التي سيخرجها المترشحون ومسؤولو الأحزاب السياسية في الأسبوع الثاني للحملة الانتخابية يبقى التحدي الكبير أمام الجميع إقناع الناخب بضرورة تأدية واجبه كاملا يوم الرابع ماي. إلياس -ب الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء من سكيكدة نزاهة الانتخابات تأتي من سيادة الشعب على الصندوق أكد الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والبناء أمس، في تجمع شعبي بقاعة المتعددة الرياضات الإخوة بوشاش بسكيكدة، بأن نزاهة الانتخابات التشريعية القادمة تأتي من سيادة الشعب على الصندوق، وبأن سيادة الدولة على شعبها تكمن في انتخابات حرة ونزيهة. كما اعتبر الاتحاد بأن المسؤوليات السامية لا يجب أن تكون حكرا على فئة معنية من وإنما يجب أن تكون لجميع أبناء هذا الوطن الغالي. الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي، وبعد أن ذكر بظروف نشأة الاتحاد وأهدافه أبدى تأسفه للمشهد السياسي الراهن الذي يعاني حسبه من التشتت والضعف من خلال استغلال السلطة لهذا الوضع لكن برأيه فإن قوة الطبقة السياسية تنتج دولة قوية لا محالة والانتخابات القادمة هي فرصة للتعبير عن رفض الاتحاد لهذا الوضع وأعطى مثال على ذلك بظاهرة الفساد بأنواعه السياسي الإداري والمالي، التي قال أنها تنخر المجتمع.من جهته رئيس حركة البناء مصطفى بلمهدي، أكد بأن أفكار مشروع الاتحاد من أفكار العلامة عبد الحميد ابن باديس وليس من باريس، داعيا الشعب إلى عدم التفريط في أصواته مؤكدا بأن الاتحاد يعتمد على مبدأ التغيير السلمي والعلني بعيدا عن شتى أشكال العنف للوصول إلى السلطة مع اعتماد الآليات الديمقراطية لتجسيد الاختيار الحر للشعب وتكريس التداول على السلمي على السلطة في إطار احترام القيم والثوابت الوطنية وحماية الحريات الفردية والجماعية وصونها، داعيا الشعب إلى مقاومة كافة أشكال التزوير، معتبرا الانتخابات التشريعية القادمة فرصة مناسبة لخروج الجزائر من دائرة العالم الثالث. من جهته، عبد الله جاب الأمين العام لجبهة العدالة والتنمية وعلى غير العادة اعتمد خطاب ديني محض بعيدا عن التشدد، معتبرا بأن الانتخابات فرصة ذهبية للتعريف الاتحاد بمشروع وبرنامجه نسعى من خلاله إلى محاربة الفوضى وصور الاستغلال والنهب المنظم للثروة، معتبرا الاتحاد يحمل برنامجا واعدا في جميع المجالات مبني على رسالة الشهداء وأكد بأنه إذا أعطى الشعب أصواته لقائمة الاتحاد من أجل النهضة والعدالة والتنمية والبناء وزكى نوابها فإنها ستلتزم مباشرة في تجسيد السياسات السبع المحددة في برنامج الاتحاد. كمال واسطة قال أن ضمان مصداقية استحقاق 4 ماي يتوقف على نسبة المشاركة الكبيرة ولد عباس يدعو التشكيلات السياسية إلى الابتعاد عن الخطابات الهجومية دعا الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس، أمس السبت من المدية، التشكيلات السياسية المترشحة للانتخابات التشريعية إلى المقبلة للابتعاد عن «الخطاب الهجومي» و تجنب الانزلاق اللفظي و الهجوم على الأشخاص. وأعرب ولد عباس لدى تنشيطه لتجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات ‘'إمام-إلياس'' بعاصمة التيطري، عن رفض تشكيلته السياسة جرها نحو النقاشات الهجومية و الانتقامية و الخروج من الإطار الحضاري الذي يجب أن يسود خلال هذه الحملة.و أكد الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، أن حزبه اختار الخطاب الحضاري و السلمي وقال بأن الجبهة لا تنوي التخلي عن هذا الخيار داعيا مترشحي الحزب لتجنب الرد على استفزازات المنافسين، وألح في ذات الوقت على ضرورة ارتكاز عمل مترشحي الحزب على المناطق المعزولة و الالتقاء مع سكان هذه المناطق لأن الحزب تجذر فيها و وجد الدعم منذ بداية نشأته.من جهة أخرى، كشف ولد عباس أن حزبه سيجدد الثقة في الانتخابات البلدية و الولائية المقبلة مع منتخبي جبهة التحرير الوطني الذين حققوا نتائج «جيدة» في انتخابات 2012 ، مشيرا إلى أن أحسن ضمان لمصداقية نتائج استحقاق ال 4 ماي المقبل يتوقف على نسبة المشاركة «الكبيرة» المنتظرة يوم الاقتراع. ق و عبد العزيز بلعيد يدعو إلى إصلاح العدالة و البرلمان و يحذر البطالة ستحول خريجي الجامعات إلى خطر على الجزائر قال عبد العزيز بلعيد رئيس حزب جبهة المستقبل أمس السبت، في تجمع شعبي بقالمة بأن البطالة و اليأس و خيبة الأمل أصبحت مؤشرات حقيقية نعيشها على أرض الواقع و ستحول الآلاف من خريجي الجامعات إلى خطر حقيقي يهدد مستقبل الجزائر و يدفع بها إلى مستنقع آخر يصعب الخروج منه في ظل الأوضاع الاقتصادية و الاجتماعية الصعبة التي تمر بها البلاد في السنوات الأخيرة. و أضاف رئيس جبهة المستقبل التي تخوض معركة التشريعيات، بأن مؤشرات المأساة التي يعيشها الخريجون قد بدأت بالهروب الأكبر إلى الخارج و المخدرات و الانتحار المتواصل و فقدان الكرامة الإنسانية. و حسب المتحدث، فإن ما لا يقل عن 300 ألف طالب يتخرجون كل سنة من الجامعة الجزائرية و يبقون بلا عمل و بلا سكن و بلا مستقبل، مضيفا بأن «هذه القوة البشرية الهائلة ستتحول إلى قوة دمار و تخريب عندما تبلغ مرحلة اليأس و فقدان الأمل، إن فقدان الكرامة يفتح الباب أمام الانتحار و الحرقة و العنف، نحن أمام وضع صعب و على البرلمان القادم أن يفتح نقاشا حول مستقبل هؤلاء الخريجين و لا ينتظر مبادرات من الحكومة». و دعا عبد العزيز بلعيد إلى إعادة النظر في برامج التعليم من المدرسة إلى الجامعة و إيجاد حل لجيش من المتخرجين و إعطاء الثقة في هؤلاء الشباب حتى ينخرطوا في الحياة الاجتماعية والاقتصادية و يتولون زمام المبادرة ولا يبقون على الهامش عرضة لليأس و الآفات الاجتماعية. و بدا زعيم الحزب الفتي متشائما تجاه المستقبل و قال بأنه حان الوقت لإصلاح الوضع بإدخال تعديلات جذرية على قطاع العدالة و تخليصه من قبضة الجهاز التنفيذي و الدفع به إلى الاستقلالية الحقيقية التي لا تخضع إلا للقانون و الضمير الحي، و التوجه بقوة نحو برلمان سيد يمثل الشعب و يعبر عن تطلعاته و يكون متحررا من وصاية الحكومة و منتجا للقوانين الهادفة و صاحب المبادرة في اتخاذ القرارات المصيرية التي تهم الوطن و الأمة تحت إشراف منتخبين متعلمين و قادرين على تحمل المسؤولية. و ندّد عبد العزيز بلعيد بما وصفه المال الفاسد الذي ينخر مؤسسات الدولة و يدفع بها إلى مزيد من الانهيار. و قبل ذلك نشط بلعيد تجمعا بسكيكدة، اعتبر فيه أن التشريعيات فرصة لاختيار ما نصبو إليه لإنتاج مجلس شعبي وطني في مستوى طموحات الأمة والشعب. و قال إن قوائم حزبه تم إعدادها على مستوى القاعدة و لا دخل للقيادة في تحديد القوائم لأن المجلس الشعبي الوطني ليس هو مجرد حصانة ومال ، بل هو مسؤولية كبيرة لمراقبة ومحاسبة الهيئة التنفيذية ويجب أن تتوفر معايير القدرة والأخلاق في من يتقدم للترشح. و تأسف بلعيد أنه بعد 50 سنة من الاستقلال مازال الجيل الأول جيل الثورة يهيمن على مقاليد التسيير، بالرغم من الوعود المتكررة لتسليم المشعل إلا أن جيل الاستقلال أحيل على التقاعد ولم يتسلم المشعل ، وقال أنه يحترم جيل الثورة وبعيدا عن صراع الأجيال، فإن الوقت حان لإنهاء النظرة الأبوية من قبل بعض من الآباء من جيل الثورة على جيل الاستقلال وترك الفرصة للجيل الحالي لتحمل المسؤولية. فريد.غ/ بوزيد مخبي دعا إلى تكييف منظومة التكوين مع احتياجات سوق الشغل عمار غول يرافع من أجل دعم التنمية بالمناطق الحدودية لمحاربة التهريب قال رئيس تجمع أمل الجزائر "تاج "، عمار غول أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ترافع من أجل «دعم التنمية المحلية بالمناطق الحدودية لمحاربة ظاهرة التهريب». وخلال تجمع شعبي نشطه بالقاعة المتعددة الرياضات «عبد الله بن منصور» بتلمسان، أوضح غول أن حزبه «وضع برنامجا يولي اهتماما خاصا بتنمية الولايات الداخلية بصفة عامة والحدودية بصفة خاصة من أجل مساعدة هذه الأخيرة في مواجهة ظاهرة التهريب التي تعيق تنميتها وتخلق اختلالا في تطورها» ، مؤكدا أن «الحلول تكمن في تشجيع الاستثمار وتوفير مناصب الشغل للشباب». وفي حديثه بالمناسبة عن البرنامج الانتخابي لتشكيلته السياسية قال غول أن ‹› تاج يضع برنامجا جديدا في إطار إستراتيجية جديدة في عملية التكفل التنموي والاقتصادي في المناطق الحدودية تتناسب مع مخطط ضمان الأمن والاستقرار''. ودعا رئيس تاج إلى تكييف منظومتي التكوين الجامعي والمهني مع حاجيات سوق الشغل، وبرامج التنمية، وقال بهذا الخصوص «إن توفير مناصب الشغل يكون عن طريق التكوين في التخصصات الواعدة سواء بمعاهد التكوين أو الجامعات التي تسهر على تخرج سنويا آلاف الشباب»، مؤكدا أن «هذه التخصصات ينبغي أن تستجيب لمستجدات السوق المحلية و متطلباتها و تشمل كل المجالات سواء في الفلاحة أو الصناعة أو السياحة أو الصحة». كما أكد نفس المتحدث على ضرورة «تشجيع المؤسسات العمومية والخاصة للاستثمار من أجل توسيع قاعدة التشغيل وذلك عن طريق استفادتها من مزايا متعددة مثل الإعفاء من الضرائب شريطة المساهمة بفاعلية في امتصاص البطالة». ومن جهة أخرى ذكر رئيس تجمع أمل الجزائر بالرهانات التي تنتظر البلاد في ظل الأزمة العالمية وتراجع سعر المحروقات داعيا إلى «الإسراع إلى تنويع الاقتصاد الوطني وخلق بديل اقتصادي لا يعتمد سوى على مداخيل النفط عن طريق تشجيع الاستثمار في الفلاحة و السياحة و الطاقات المتجددة». ق و حذر من أن التغيير الذي يتم في الشارع يؤدي إلى الفوضى بن يونس يدعو إلى التصويت بقوة لسد الطريق أمام المتربصين بالجزائر دعا رئيس الحركة الشعبية عمارة بن يونس، أمس السبت من تيزي وزو إلى الخروج بقوة يوم الرابع ماي المقبل من اجل المشاركة في العملية السياسية، لانتخاب مؤسسات قوية و حماية الجزائر من التهديد الخارجي، محذرا من الانجرار وراء دعاة المقاطعة. وخلال إشرافه على تنشيط تجمع شعبي بدار الثقافة مولود معمري، في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات الرابع ماي المقبل، هاجم بن يونس دعاة المقاطعة بشدة، محذرا من أن الذين ينادون بمقاطعة الانتخابات التشريعية، إنما يريدون بالجزائر سوءا و العودة بها إلى سنوات الدمار و الخراب. وبعد أن أعرب عن قناعته بأن السبيل الوحيد لبناء و تطوير الجزائر هو الحل الديمقراطي، حذر رئيس ‹›أمبيا ‹› من أن التغيير الذي يتم في الشارع يؤدي دائما نحو الفوضى و ليس للديمقراطية مستشهدا بأمثلة من بلدان شهدت انتفاضات الشارع من خلال ما يسمى بالربيع العربي التي جلبت لنفسها الدمار، وأشاد بالمناسبة بالدور الذي يلعبه الجيش في استتباب الأمن و المحافظة على استقرار البلاد و استرجاع السلم.وشدد عمارة بن يونس بأن المشاركة في العملية الانتخابية تمثل الحل السلمي والسليم للبلاد، داعيا الشباب إلى بذل مجهود أكبر و العمل من أجل النهوض بالمنطقة و التنمية المحلية. كما أكد بأن المشاركة في الانتخابات و التصويت على ممثلي الشعب سيمنح البرلمان القادم شرعية و مصداقية كبيرة لتتشكل حكومة قوية.وأضاف بن يونس موجها كلامه إلى مناضلي حزبه›› لقد حان الوقت للنظر إلى مستقبل منطقة القبائل و الولاية التاريخية الثالثة التي قدمت قوافل من الشهداء في ثورة الفاتح نوفمبر و التي عانت أيضا خلال العشرية السوداء بسبب الإرهاب الهمجي الذي عاث في الأرض فسادا››، مجددا دعوته إلى سد الطريق أمام كل المتربصين بالجزائر وقال إن ذلك لن يتأتى إلا بالمشاركة القوية في التشريعيات المقبلة، من أجل انتخاب مؤسسات قوية وحماية الجزائر بالتالي من أي تهديد خارجي. وبخصوص مسألة الهوية دعا رئيس الحركة الشعبية الجزائرية إلى فسح المجال للخبراء لإعطاء البعد العلمي للغة الأمازيغية في سياق أكاديمي. سامية إخليف لويزة حنون من وهرانوتلمسان حلّ الأزمة الحالية يتطلب نوابا جريئين قالت الأمينة العامة لحزب العمال، لويزة حنون، أمس السبت، أن حلول الأزمة التي تمر بها البلاد ممكنة وموجودة ولكنها تتطلب اختيار نواب ذوي جرأة في تقديم التعديلات والحلول المناسبة بالبرلمان المقبل، مضيفة أن هذا البرلمان يجب أن يحقق شرط وجود نواب حقيقيين يحترمون تعهداتهم التي قدموها للشعب خلال الحملة الانتخابية.وأوضحت الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون أمس خلال تجمع شعبي نشطته بالقاعة متعددة الرياضات بالسانيا في وهران، أن حل الأزمة المالية والاقتصادية للبلاد ممكن وموجود بشرط أن يتم اختيار نواب ذوي جرأة يستطيعون ممارسة صلاحياتهم الدستورية بكل حرية في مناقشة والتصويت على القوانين التي من شأنها تقديم الحلول المناسبة للأوضاع الاجتماعية والاقتصادية التي تمر بها البلاد والتي انعكست سلبا على يوميات المواطن، مشيرة إلى أن الانتخابات التشريعية تأتي هذه المرة في ظل وضع يتميز بالانهيار المتواصل للقدرة الشرائية للمواطن منذ 2015. وأضافت حنون أنها تحترم قرار عزوف الناخبين عن الإدلاء بأصواتهم لأنه حق دستوري ويعبر عن المطالبة بالقطيعة مع الواقع المعاش على جميع الأصعدة، ولكن في الوقت ذاته دعت مناضليها لتكثيف العمليات التحسيسية من أجل حثّ المواطنين على المشاركة بقوة يوم 4 ماي المقبل والإدلاء بأصواتهم للتعبير بشكل مختلف والمطالبة بالقطيعة بأسلوب مغاير من أجل الحفاظ على السيادة الوطنية وإعادة سيادة الشعب في اتخاذ القرار، وأن هذا يأتي باختيار نواب يحاربون الفساد و»المال الوسخ». وانتقدت حنون بعض الأحزاب التي قالت أنها تؤجر المواطنين لحضور تجمعاتها خلال الحملة باستعمال المال الفاسد لرجال الأعمال الذين يتصدرون قوائمها، وهذا حسبها ما ساهم في تنفير الناخبين عن المشاركة السياسية والعزوف عن الاقتراع، ولإعادة الثقة للمواطن في سياسييه ومجالسه المنتخبة، أفادت الأمينة العامة لحزب العمال بأن حسن اختيار النواب القادمين للبرلمان من شأنه إحداث التغيير وتصحيح بعض المسارات، مركزة على ضرورة إعادة النظر في قانون المالية الذي قالت أنه جلب التقشف وتدهور القدرة الشرائية للمواطن، وكذا قانون الصحة الذي قالت أنه يحارب مجانية العلاج ويفتح الباب للخواص لنهب المستشفيات وغيرها من القوانين التي طالبت حنون البرلمان المقبل بتصحيحها لإحداث التجديد في الساحة السياسية وإخراج البلاد من الوضع الذي تتخبط فيه. كما دافعت حنون عن قوائمها التي أوضحت أنها تتشكل من مترشحين كلهم عزيمة في إحداث التغيير وفي تلمسان دعت حنون لدى تنشيطها لتجمع شعبي بالمركب الرياضي العقيد لطفي إلى منح تفويض لحزبها خلال انتخابات 4 ماي المقبل من أجل «تحقيق التغيير و تحصين الجزائر اجتماعيا و ديمقراطيا ضد كل خطر داخلي وخارجي». وقالت أن «الانتخابات معركة يجب أن نخوضها معا لأنها مسألة إنقاذ وطني من الغرق» داعية إلى المشاركة بقوة في هذه الانتخابات لاسيما فئة الشباب. و أكدت أن حزبها له «الثقة التامة في نضج الشباب و مدى وعيه بالوضع الذي تمر به البلاد» مشيرة إلى أن هذه الانتخابات تجري في مرحلة «مفصلية في ظل سياسة التقشف ويجب أن يعبر الكل عن صوته دفاعا عن كيان الأمة «. ولدى تطرقها إلى ولاية تلمسان قالت لويزة حنون أن «من حق» الولاية أن تكون معنية بالتقسيم الإداري الجديد مشيرة إلى أن»منطقة مغنية لها خصوصياتها ويجب أن يكون لها مشاريع تنموية و ثروة متجددة» هوارية ب قانونيون يحذرون من انتحال الصفة وأحزاب تعتبرها حرية شخصية ظهور مرشحات للتشريعيات دون صور يثير جدلا داخل الطبقة السياسية أثار إصرار مرشحات للتشريعيات المقبلة على عدم إظهار و حجب صورهن بالقوائم الانتخابية جدلا واسعا بين التشكيلات السياسة، التي دافعت بعضها عن هذا الخيار باعتباره حرية شخصية لأن ما يهم الناخبين هو السمعة، وبين من دعت المرشحات المعنيات إلى الانسحاب، ما دمن غير قادرات على أن تصبحن شخصيات عمومية، في حين حذر قانونيون من أن يفتح هذا الإجراء المجال أمام انتحال الصفة. ويرى الأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي أن نشر صور النساء المرشحات في القوائم، من شأنه أن يعرف الناخبين بمن سيصوتون لصالحه، وأن إرفاق اسم المرشحة بالصورة هو أمر جد عادي وبمثابة بطاقة هوية، لأنه من حق المجتمع الانتخاب على أناس معروفين، مؤكدا بأن غياب صور مرشحات عن قوائم الترشيحات التي تم وضعها على اللافتات فور انطلاق الحملة الانتخابية، مرتبط بموضوع ترقية المشاركة السياسية للمرأة، التي أخذت تتطور بطريقة إيجابية، على غرار ارتفاع نسبة النساء المتعلمات، رافضا التعليق هذا القرار بحجة أنه يندرج ضمن باب الحريات، غير أنه إذا أرادت المرأة خوض العمل السياسي فعليها أن تعرف بنفسها. وتحاشى العضو القيادي في الأرندي محمد قيجي التعليق على ظاهرة اختفاء صور مرشحات من اللافتات، أو ما اصطلح عليه من قبل البعض «بالمرشحات الشبح»، لأن حزبه لم يواجه هذا الإشكال في كافة الولايات، وحتى بالمناطق المعروف عنها بأنها محافظة وتفرض بعض الضوابط على نشاط المرأة خاصة في الحقل السياسي، من بينها الولاياتالجنوبية، مؤكدا أنه ليس مسؤولا عن قرارات باقي الأحزاب. من جانبه، أبدى العضو القيادي في حزب جبهة التحرير الوطني محجوب بدة امتعاضه من ظهور مرشحات بالاسم فقط دون صورة، متسائلا عن كيفية قبول نساء يستعدن لدخول قبة البرلمان بمثل هذا الأمر، وكيف لحزب أن يرشح مجهولي الهوية، معتقدا بأن أهم عنصر يستقطب الناخبين هو صور المرشحين، مع أنه لكل جهة عاداتها وتقاليدها، ومع ذلك فهو يؤكد على تصنيف الإجراء ضمن المزايدات، لأنه على المرشحة التي تفوز في الانتخابات وتصبح نائبة في المجلس الشعبي الوطني، أن تقدم مداخلات وتظهر صورتها على شاشات التلفاز. نعيمة صالحي: الصورة لا تعني شيئا أمام السمعة والسيرة الطيبة وبررت من جهتها، زعيمة حزب العدل والبيان نعيمة صالحي تخلي بعض التشكيلات عن نشر صور بعض المرشحات، بعادات بعض المناطق الصحراوية المحافظة، لذلك تم الاكتفاء بنشر صور نساء ملتحفات أو مجرد خيال فقط للوجه دون ملامح، مؤكدة أنها استفسرت شخصيا عن الأمر، وأخبرت بأنه كثيرا ما يقابل بعض المواطنين صور مرشحات بالشتم والسب، لذلك يتم إخفاء صورهن لتفادي مثل هذه التصرفات. وترى المتدخلة أننا نتدرج نحو قبول المرأة في قوائم الترشيحات، خاصة إذا كانت ترتدي لباسا محتشما يتماشى مع التقاليد، مضيفة أنها شخصيا واجهت نفس الإشكال واضطرت إلى وضع مرشحة ضمن قائمة ولاية أدرار تحمل شهادة الليسانس دون صورة، كما برزت الظاهرة أيضا بالمناطق الشمالية بالنسبة لصور زوجات زعماء سياسيين، وتصر السيدة صالحي أن الصورة لا تضيف للمرشح أي شيء، إذا كان يتحلى بالسمعة الطبية ومعروفا بين الناس، وأن الموضوع لا يتطلب كل هذا التهويل والإثارة. ويؤكد محمد الداوي عضو قيادي بحزب الكرامة ورأس قائمة ولاية ورقلة، أن التحفظ على نشر صور مرشحات للانتخابات التشريعية برز بشكل واضح بالولاياتالجنوبية، التي ما تزال تتمسك ببعض العادات وبطابعها المحافظ، في حين أن هذا التصرف يعد خاطئا من حيث الممارسة السياسية، لأن صورة المرشحة التي ستنجح ستظهر لا محالة فيما بعد عبر الإعلام وسيراها الشعب كافة وليس فقط ناخبو الولاية، كما أنه من غير المعقول الانتخاب على الاسم دون الصورة، وإن كان القانون لا يمنع ذلك ويمنح للأحزاب السياسية حرية الإشهار، موضحا أننا لم نرق بعد إلى مستوى رفع كافة الحواجز أمام النشاط السياسي للمرأة. الخبير في القانون الدستوري بوزيد لزهاري إخفاء الصورة قد يفتح المجال أمام الاحتيال وفي نظر المختص في القانون الدستوري السيد بوزيد ، فإن نشر صورة المرأة المرشحة للانتخابات التشريعية هو أمر شخصي، لكن ما دامت قبلت الترشح لتصبح شخصية عمومية، فعليها أن ترفق اسمها بالصورة ضمن قوائم الترشيحات، لأن إخفاء الصورة يمكن أن يفتح المجال أمام انتحال الصفة، غير أن تغاضي وزارة الداخلية عن الأمر، يعني أن هذا الإجراء لا يطرح أي إشكال بالنسبة لها، في ظل عدم وجود مادة واضحة ضمن قانون الانتخابات تمنع ذلك، وتلزم بوجود الصورة إلى جانب اسم المرشح، لأن الترشح يعني خدمة الناس ورفع انشغالاتهم إلى السلطات المعنية. لطيفة/ب مع انقضاء الأسبوع الأول من الحملة ملصقات متحركة وأخرى معلقة على جسور الراجلين بوهران أدركت الحملة الإنتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل نهاية أسبوعها الأول في جو تنافسي بارد بوهران غلب عليه طابع العمل الجواري في البلديات والأحياء، و رغم غياب الفرق الفلكلورية المعتادة في السابق، فإن الملفت للنظر هو إعتماد بعض الأحزاب على الملصقات المتنقلة على متن دراجات خاصة بالإشهارات، ولجوء أخرى لتغطية جسور الراجلين عبر الطرقات بلافتات قماشية كبيرة. تباينت مظاهر الحملة الإنتخابية بوهران من حزب لآخر، وبرز ذلك من خلال ملصقات القوائم الإنتخابية التي يبدو وكأنها رفضت البقاء تابثة في الأماكن المخصصة لها من طرف الإدارة التي يوجد أغلبها شبه خال من الملصقات، حيث إعتمد الأرندي على الدراجات المتنقلة الخاصة بالإشهار والتي تعود عليها المواطن في مدينة وهران، لإلصاق قائمته في عدد منها بما يمكن القائمة من أن تجوب الشوارع والأحياء في شكل ملفت للأنظار، وفي طريقة ثانية إعتمد حزب التجمع الوطني الديمقراطي بوهران على اللافتات المحمولة من طرف الشباب، وهي لافتات رقمية يحملها الشباب على ظهورهم بطريقة محكمة ويجوبون بها الشوارع وهي الملصقات التي سماها الفايسبوكيون ب «الملصقات السلاحف». بينما لجأت بعض الأحزاب الأخرى مثل جزب جبهة التحرير الوطني لإلصاق قائمتها بشكل عملاق على حافلات خاصة بها تنقل المترشحين والمناضلين من مكان لآخر، لمباشرة العمل الجواري، ناهيك عن إلصاق القائمة في كل سيارات المترشحين والمناضلين، مثلما فعلت أخرى، ولكن الملفت أيضا هو الملصقات القماشية للقوائم التي علقت عبر عدد من جسور الراجلين للفت إنتباه سائقي السيارات أكثر من الراجلين وهي طريقة لم تكن موجودة من قبل. ورغم تخصيص الإدارة ل 620 مكان لإلصاق القوائم، إلا أن ظاهرة اللصق العشوائي في الجدران والأعمدة وغيرها من الحوامل، أصبحت طاغية على المشهد وأثارت استياء المواطنين الذين وجد بعضهم جدران منازلهم غارقة بالملصقات دون أن يكون له علاقة بالمترشحين مثلما حدثنا بعضهم، ولم تسلم جدران الجامعات والمساجد والمقاهي. علما أن المنسق الولائي للجنة الوطنية لمراقبة الإنتخابات السيد عبد العزيز فردي أوضح في تصريح إعلامي، أن اللجنة استدعت ممثلي الأحزاب التي وجدت ملصقاتها عشوائية ووجهت لهم إنذارات. هوارية ب فيلالي غويني من المسيلة من يريد سيناريوهات سيئة للجزائر عليه أن ينتظر طوال عمره قال أمس رئيس حركة الإصلاح الوطني فيلالي غويني، أمس أن من ينتظر سيناريوهات سيئة للجزائر سيضطر للانتظار طوال عمره، مبرزا في ذات الصدد أهمية نجاح الموعد الانتخابي يوم 4 ماي المقبل باعتبار أن نجاح الانتخابات في الجزائر سيكون ضربة موجعة لأعداء الوطن .وأضاف فيلالي غويني في تجمع شعبي بدار الثقافة الشهيد قنفود الحملاوي بالمسيلة بأن الجزائريين لا يقبلون الديمقراطية التي تصلهم فوق الدبابات لان الشعب الجزائري حسبهم طوى صفحة المأساة والخوف عندما زكى ميثاق السلم والمصالحة الوطنية بنسبة 98 بالمائة حيث لم تكن هذه التزكية سوى إرادة شعبية عبر عنها الجزائريون في وقتها، حيث اختاروا طريق السلم والأمن والاستقرار بعدما قدموا دمائهم الزكية من قبلا من أجل تحرير الوطن من المستعمر وهم اليوم مطالبون بالتوافق حول مشروع حضاري اجتماعي ديمقراطي يحمي قيمنا وهويتنا، مؤكدا أن الشعب الجزائري هو الضمان لأي مشروع ناجح يحقق لنا الأمن والاستقرار. و دعا غويني، السلطات العمومية إلى الإسراع في إيجاد مكمن الخلل الذي أدى إلى توسيع رقعة العزوف عند الشباب وفئات كثيرة من الشعب الذي أصابه اليأس، مشيرا إلى أن حالة العزوف عن التعاطي مع الفعل السياسي في البلاد تغذيه السلطة نفسها من خلال التعليمات التي تحيل من خلالها المرشحين على العطلة الإجبارية ومن دون تعويض مادي . وانتقد رئيس حركة الإصلاح من جديد قانون الانتخابات الذي صدر بعد التعديل الدستوري الجديد والذي اعتبره تضييقا واسعا على العملية السياسية والانتخابية في الجزائر بعدما فرضت على الأحزاب التي تريد أن تشارك في هذه المواعيد الهامة والمصيرية جمع عدد معين من التوقيعات وهو ما يتعارض حسبه مع ما تسعى لأجله الدولة الجزائرية التي دعاها إلى فتح المجال للمشاركة الواسعة و في سياق تحفيز الشعب الجزائري على الذهاب بقوة لمكاتب الاقتراع في نفس الوقت الذي تقلصت فيه القوائم الانتخابية مثلا في المسيلة من 56 قائمة في انتخابات 2012 إلى 25 قائمة في سنة 2017 وهو أمر يدعو إلى مراجعة جذرية وإعادة النظر في مسألة العزوف التي تعتبر صداع في رأس السلطة والأحزاب ولا تبشر بالخير. قائمة الإصلاح الوطني التي تصدرها الدكتور إسماعيل خلف الله الذي كان مرفوقا بوالدته المجاهدة الحاجة خيرة أجرت مراسيم العهد أمام الحضور في القاعة من أجل الالتزام بتعهداتهم الانتخابية في حال فوزهم بمقاعد في موعد الرابع ماي المقبل. فارس قريشي قال أن المشكل في الجزائر مشكل إدارة مقري يدعو إلى الترفع عن العشائرية والمحسوبية أكد رئيس تحالف حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقري، أمس السبت، أنه يتعين أن «نترفع عن العشائرية والمحسوبية ونختار الأفضل». واعتبر السيد مقري خلال تنشيطه لتجمع شعبي بمكتبة «مالك بن نبي» بمدينة عين تموشنت في إطار الحملة الإنتخابية لتشريعيات 4 ماي القادم بأن تشكيلته السياسية «تحمل برنامج بديل هو صون لتاريخنا وحماية لمستقبلنا». ورافع نفس المتحدث من أجل «حكم راشد في تسيير الموارد» مضيفا أن «المشكل في الجزائر مشكل إدارة». وأشار إلى أن «هناك أحزابا لا تقدم فكرا ولا برنامجا وفقدت مصداقيتها بفقدانها لقيمها وعليه فلا يجب البقاء كمتفرجين والسياسة تسيطر عليها أحزاب فقدت لمصداقيتها ولقيمها». وأضاف عبد الرزاق مقري أن «انتخابات 4 ماي فرصة للجزائريين لإحداث التغيير ولا يجب اليأس ويمكن تفادي التزوير إن توجه الملايين نحو الصناديق يوم الاقتراع». ق و ودعا نفس المتدخل الحضور إلى التجند بقوة والتصويت لفائدة قوائم تحالف حركة مجتمع السلم في هذه التشريعيات. متصدرة قائمة التحالف الوطني الجمهوري بقسنطينة نسيمة بن جدو المقاطعة تفوت على الوطن فرصة بناء هامة اعتبرت متصدرة قائمة التحالف الوطني الجمهوري بقسنطينة، نسيمة بن جدو، أمس السبت، أن الاستحقاقات القادمة هي تكريس لسيادة الشعب، مثمنة الإصلاحات السياسية ومساهمتها في تقوية اللحمة الوطنية. كما دعت إلى تنويع الاقتصاد الوطني من خلال تشجيع الاستثمار. واعتبرت البرلمانية السابقة نسيمة بن جدو، في تجمع شعبي نشطته، ببلدية حامة بوزيان أن العودة كل خمس سنوات إلى الشعب ومنحه سلطة تقرير من يمثله هو تكريس للديمقراطية والسيادة الشعبية، مطالبة المواطنين بالتوجه بقوة يوم 4 ماي القادم للتعبير عن رأيهم واختيار ممثليهم، وتابعت ذات المتحدثة: «نعم المقاطعة خيار سياسي، لكنه خيار لا يخدم الوطن ويفوت عليه مرحلة بناء هامة، لذلك نحن في الحزب ندعو كافة المواطنين للإدلاء بصوتهم وقطع الطريق أمام كل المشككين»، كما ثمنت الإصلاحات السياسية التي ساهمت بشكل كبير في تقوية اللحمة الوطنية وإحداث توافق سياسي. و دعت نسيمة بن جدو، من جهة أخرى، إلى ضرورة تنويع مصادر الاقتصاد الوطني وذلك من خلال تشجيع الاستثمار سواء كان خاصا، أو عموميا، أو أجنبيا، لأن من شأن ذلك أن يعيد التوازن بين الواردات والصادرات، واصفة الوضع الاقتصادي الحالي للجزائر بالمقلق والصعب، ولكن ليس كارثيا، وذلك لوجود مقومات للإقلاع أهمها الاستقرار على المستوى السياسي والأمني، مثمنة الجهود التي يبذلها عناصر جميع الأجهزة الأمنية وعلى رأسهم الجيش الوطني الشعبي في محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة، إلى جانب ذلك فقد تطرقت بن جدو أيضا إلى حتمية عصرنة الإدارة المحلية والمراجعة التدريجية لقوائم المستفيدين من الدعم مطالبة بتحيين قوائم المعوزين. عبد الله ب رئيس الحركة الوطنية للعمال الجزائريين سالم حديدي مقاطعة الانتخابات لا تمثل حلا لمشاكل الجزائريين اعتبر رئيس الحركة الوطنية للعمال الجزائريين سالم حديدي، أمس السبت، بأن «مقاطعة الانتخابات لا تمثل حلا لمشاكل الجزائريين و الأصوب هو التوجه بقوة إلى مراكز الاقتراع للتصويت على المترشحين الأصلح لخدمة البلاد». وقال السيد حديدي في تجمع شعبي بدار الثقافة «أبي رأس الناصري» بمعسكر في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات، أن «الحل بالنسبة للجزائريين هو بناء مؤسسات وطنية قوية عمادها ناس أكفاء و نزهاء ينبغي اختيارهم عبر مشاركة قوية في الانتخابات يوم 4 ماي المقبل». ودعا نفس المتحدث الشباب إلى «استغلال فرصة التشريعيات المقبلة والخروج بقوة للتصويت لاختيار مترشحين يعرفون انشغالاتهم ويدافعون عنها ويحملون أفكارا وبرامج حقيقية بعيدة عن الوعود الانتخابية الكاذبة». ورفض رئيس الحركة الوطنية للعمال الجزائريين ما أسماه «ادعاءات البعض بحسم نتيجة الانتخابية سلفا لصالح مجموعة من الأحزاب» مؤكدا أن «السبيل الوحيد لحسم تلك النتائج هو الصندوق والمواطنين الذين ينبغي عليهم الإدلاء بأصواتهم لصالح المترشحين النزهاء لتفادي حسم النتائج للمترشحين الذين تبث فشلهم خلال العهدات السابقة ولم يتحملوا مسؤوليتهم في الدفاع عن المواطنين». وانتقد سالم حديدي من جهة أخرى، ما أسماه «استعمال المال الفاسد في الانتخابات من قبل بعض المترشحين الذين لا يمكنهم الدفاع عن الفئات الهشة من المجتمع ويستغلون العهدة البرلمانية فقط للحصول على الحصانة». وختم نفس المتحدث التجمع الشعبي لحزبه بالتأكيد على أن «الجزائر بإمكانياتها الطبيعية والبشرية وبفضل توحد أبنائها تستطيع تفادي الأزمة الاقتصادية وتحقيق التنمية و الرفاه الاجتماعي». ق و الأفلان يُدشن تجمعاته الشعبية الجوارية من منطقة الحريشة في عنابة سيتم توظيف البطالين في مركب الحجار بعد عودته إلى الإنتاج استهل حزب جبهة التحرير الوطني بعنابة، أمس، تجمعاته الشعبية الجوارية من منطقة الحريشة في دائرة الحجار، بعنابة، حيث نشط البرلماني بهاء الذين طليبة التجمع ، بحضور مناضلي ومتعاطفين مع الأفلان. وأكد على سعي الحزب من خلال انتخابات 4 ماي، حصد جميع المقاعد، لما يمثله من عمق وسط الناخبين، وقال « الأفلان حزب رائد ولديه برنامج شامل، انجازاته جلية على أرض الواقع بفضل توجيهات رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة» ودعا طليبة الحضور إلى الخروج يوم الاقتراع للتصويت بكثافة والرد على المشككين الدين يتربصون بالجزائر. وغازل المتحدث شباب دائرة الحجار، بالتوظيف بمركب الحديد والصلب بعد عودته للإنتاج، وتلبية احتياجاته من آلاف مناصب العمل مستقبلا، وثمن طليبة جهود الدولة في إعادة عملاق الحديد إلى النشاط من جديد بضخ أموال وصلت إلى مليار دولار من أجل تنفيذ مخطط الاستثمار، وتجديد الوحدات الحيوية من الفرن العالي رقم 2. وبرمجت مديرية الحملة الانتخابية لحزب الأفلان بعنابة، تنظيم 22 تجمعا شعبيا بمختلف تراب الولاية، إلى جانب الخرجات الميدانية التي يقوم بها المترشحون بالأحياء الشعبية بوسط المدينة . حسين دريدح رئيس حزب الحرية والعدالة محمد السعيد نحن بحاجة الآن لثورة ثقافية وأخرى في الذهنيات أكد رئيس حزب الحرية والعدالة، محمد السعيد، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية ترمي من خلال مشاركتها في الاستحقاقات القادمة « إلى بناء مؤسسات قوية برجال صادقين وأوفياء لتعهداتهم والتزاماتهم اتجاه المواطن وأمانة الشهداء .» وقال السيد محمد السعيد لدى تنشيطه تجمعا بقاعة الديوان البلدي للثقافة والسياحة بمدينة الجلفة في إطار الحملة الانتخابية «بأننا بحاجة الآن لثورة ثقافية وأخرى في الذهنيات والابتعاد عن الانحطاط الأخلاقي»، مبرزا أن جيل الثورة الذي كان يمتلك قوة إيمانية و اعتزازا بشخصيته ومقوماتها افتك الاستقلال. و بعد أن أشار إلى أن تشكيلته السياسية تسعى إلى التغيير ولم تستبدل شعارها، أضاف رئيس حزب الحرية والعدالة في كلمته «إننا نؤمن بالتداول الديمقراطي من أجل تحقيق ثقافة الدولة التي تبقى و أن السلطة تزول».وتأسف محمد السعيد لكون الانتخابات التي امتلكت الجزائر بشأنها خبرة طويلة منذ الاستقلال «تحولت الآن إلى مجرد الثقة فيمن أثبتوا فشلهم»، داعيا إلى إشراك «جيل اليوم في قرار بناء هذا الوطن». وبعدما استهل تجمعه الشعبي بتأدية القسم من طرف رجال ونساء قائمته الذين تعهدوا بإيصال انشغالات المواطنين وتأدية المهام على أحسن واجب والحفاظ على الوطن دعا رئيس الحزب المواطنين إلى ضرورة المشاركة وبقوة في الاستحقاقات المقبلة و اختيار قائمته التي بها «رجال أكفاء». ق و قال أنه سيرافع من أجل توفير مناصب شغل مكيفة للمكفوفين رئيس الجبهة الديمقراطية الحرة يقترح منحة خاصة للمرأة الماكثة بالبيت أكد رئيس الجبهة الديمقراطية الحرة براهمي رابح، أمس السبت، أن تشكيلته السياسية سترافع من أجل تخصيص منحة للمرأة الماكثة بالبيت. وأبرز السيد براهمي لدى تنشيطه لتجمع شعبي بدار الثقافة «ولد عبد الرحمان كاكي» بمستغانم في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي المقبل، أن الجبهة الديمقراطية الحرة «سترافع من أجل تخصيص منحة للمرأة الماكثة بالبيت»، مذكرا بمساهمة المرأة خصوصا الريفية في الثورة التحريرية المجيدة. كما دعا ذات المسؤول الحزبي إلى إعادة النظر في منحة المكفوفين وتوفير مناصب شغل مكيفة لهذه الفئة. وأضاف أن حزبه «أعد برنامجا في إطار الحملة الانتخابية للتشريعيات القادمة يرتكز على عنصر الشباب باعتباره العمود الفقري للتغيير الايجابي لتعزيز الأمن والاستقرار إلى جانب المرأة والمعاقين». وشدد على ضرورة «مشاركة الشباب في العمل السياسي وتشجيعهم على إنشاء مؤسسات مصغرة في مختلف التخصصات وفق خصوصية كل ولاية خصوصا الفلاحة والسياحة والخدمات وغيرها». وأبرز أن تشكيلته السياسية تتعهد في حال حصولها على مقاعد في المجلس الشعبي الوطني أن يكون نوابها «الناطق باسم الشعب والفقراء لتحسين الإطار المعيشي وتعزيز القدرة الشرائية لهم» مشيرا إلى أنه إذا لم يلتزم نواب حزبه بهذه التعهدات «سيتم فصلهم نهائيا». واعتبر من جهة أخرى، بأن القدرات الفلاحية والسياحية التي تتوفر عليها ولاية مستغانم تؤهلها أن تكون مستقبلا قطب امتياز في هذين المجالين. ودعا السيد براهمي إلى تصويت يوم 4 ماي القادم على لصالح رقم 3 الذي يرمز لقوائم مترشحي الجبهة الديمقراطية الحرة. ق و أويحيى يدعو إلى إنشاء صندوق دعم خاص بالمناطق الجبلية و يصرح الأرندي لا يبيع أوهاما و إنما يقترح برنامجا قابلا للتجسيد قال الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى صباح أمس السبت، بميلة بأن حزبه يقترح في برنامج الحزب رفع سقف الاستفادة من السكن الاجتماعي إلى 06 ملايين سنتيم ، بالإضافة إلى منحة مدرسية للعائلات الضعيفة، وهي إجراءات وصفها بالبسيطة وغير المكلفة للدولة. كما دعا للتخلص من طغيان البترول على حساب الفلاحة التي تمتلك بلادنا إمكانيات هائلة فيها. كما أكد أن حزبه «لا يبيع أوهاما» بقدر ما «يقترح برنامجا قابلا للتجسيد في المجالات الاقتصادية و الاجتماعية» من شأنه حفظ استقرار البلاد و وحدتها وأمنها في ظل أوضاع إقليمية و دولية صعبة. وأكد أويحيى أمام أنصار التجمع الوطني الديمقراطي بدار الثقافة مبارك الميلي، بميلة بأن الأرندي مساند لبرنامج رئيس الجمهورية، مذكرا في كلامه ببرنامج المصالحة الوطنية والفائدة التي عاد بها على البلاد، ودعا إلى الالتفاف حول الرئيس أغلبية ومعارضة لأنه يمثل كما قال السيادة الوطنية للبلاد، التي يواصل الحزب الدفاع عنها بالالتفاف حول الدستور والقانون حتى مع اختلاف البرامج المقدمة، و ذلك حفاظا على الأمن والاستقرار في ظل ظروف محيطة متوترة و في ظل مخططات تستهدف الدول العربية ومنها الجزائر. و ركز أويحيى على ملف السكن في كلامه، و قال بأن برنامج حزبه يمتلك اقتراحات ناجعة لحل مشاكله و هي اقتراحات لا تكلف الدولة الكثير، من ذلك على وجه الخصوص رفع سقف الاستفادة من السكن الاجتماعي إلى 6 ملايين سنتيم، وذلك لضعف القدرة الشرائية وغلاء المعيشة. كما أكد على ضرورة عدم إهمال حق الشباب من المساندة في مجال السكن بمن فيهم العزاب و ذلك بتخصيص نسبة 10 في المئة من السكنات لهذه الفئة. و أشار أويحيى في الجانب الاجتماعي إلى الاهتمام أكثر بالتعليم فيما يخص تخصيص منحة مدرسية شهرية للعائلات الضعيفة، والقضاء على مشاكل النقل المدرسي المطروحة في الأرياف، بالإضافة إلى فكرة صندوق دعم خاص بالمناطق الجبلية كما هو الحال بالنسبة للهضاب العليا والجنوب. و في الشق الاقتصادي، أكد أويحيى على ضرورة إجراء إصلاحات من أجل تكريس لامركزية القرار في القطاع الاقتصادي لتحرير الاستثمارات ، وأيضا مكافحة الرشوة واستنزاف المال العام وضمان حق المواطن البسيط في الخدمات العمومية. وبالنسبة لقائمة الأرندي بميلة فقد اعتبرها أويحيى مشرفة ودعا للالتفاف حولها بالانتخاب ووصفها بالبعيدة عن كل ما يشاع لأنها تتضمن إطارات جامعيين ورجال أعمال لهم وزنهم قبل أن يكونوا مترشحين للبرلمان، كما أشار إلى الدور الذي لعبه النواب السابقون كمتصدر القائمة الحالي بوجمعة طورشي في العهدة السابقة بخصوص تزويد 16 بلدية مجاورة لسد بني هارون بمياهه مع السعي لزيادة المساحة المتعلقة بمحيط السقي لسد بني هارون ، للوصول إلى أكثر من 20 ألف هكتار بدل 4 آلاف فقط، خصوصا و أن ميلة لها وزنها في إنتاج الثوم والحبوب وكذا إنتاج الحليب ، كما أشار أيضا إلى ضرورة بعث مشاريع المناطق الصناعية بالولاية والتي لم تنطلق منذ 6 سنوات. و في التجمع الذي نشطه أحمد أويحيي بعد ذلك في جيجل، أشار إلى أن تجسيد برنامج الحزب يقتضي وجود كتلة برلمانية قوية تعمل بصدق، مؤكدا على أهمية مصنع الحديد و الصلب بمنطقة بلارة و ما سيحمله معه من مشاريع مرافقة، و تحدث أحمد أويحيى خلال تجمع شعبي بالقاعة المتعددة الرياضات أبركان عبد القادر بمدينة جيجل، عن أربعة خطوط عريضة من برنامج الحزب، ترتكز بالأساس على الحفاظ على وحدة و أمن البلاد، إذ يجب على المواطن الجزائري أن يدرك حجم المخاطر المحيطة بالبلاد، كون الجزائر دافعت ولا تزال تدافع على القضايا العادلة في العالم، ما جعلها مستهدفة، و قال بأن الدين الإسلامي دين الدولة، يرتكز على المذهب السني المالكي، و أشار إلى وجود دعايات مغرضة ضد الجزائر، خصوصا بعد المجهودات المبذولة لمحاربة الطائفة الأحمدية، ما جعل بعض السفرات الغربية تتكالب على الجزائر، و دعا الحاضرين إلى الحفاظ على الدين الإسلامي و ثوابت الأمة و الوقوف وقفة رجل واحد. و أبرز أويحيى أهمية ولاية جيجل كقطب اقتصادي، سيعمل على تجسيد سياسة الدولة، و القضاء نهائيا على استيراد الحديد من الخارج، من خلال مركب الحديد و الصلب بمنطقة بلارة، الذي سيجلب معه عشرات المصانع و الشركات المرافقة، ستسمح بتوظيف المئات من أبناء الولاية، مؤكدا بأن برنامج الحزب ملتزم بدعم مثل هذه المشاريع الاستثمارية، مؤكدا على وجوب حماية المنتوج المحلي، و تجسيد مختلف المشاريع بأيادي الجزائريين. ابن الشيخ الحسين.م/ ك طويل قال أن البلاد لا تزال تتوفر على فرص للوصول إلى تنمية مستدامة بوشافة : الأفافاس لا يريد أن يدفع بالجزائر إلى المغامرات أكد السكرتير الأول لحزب جبهة القوى الاشتراكية، عبد المالك بوشافة، أمس السبت، بأن تشكيلته السياسية لا تريد أن تدفع بالجزائر «إلى المغامرات». و أضاف السيد بوشافة خلال تنشيطه لتجمع شعبي بمدينة عين وسارة بالجلفة، أن حزبه «لا يريد أن يدفع بالجزائر للمغامرات بقدر ما نعمل على أن نوفر للجزائريين والجزائريات إطار عمل وإطار تفكير منظم من أجل إعادة بناء بلد تسود فيه ثقافة الدولة وقيم المواطنة». وأضاف السكرتير الأول للأفافاس في نفس السياق قائلا «نريد أن نعمل من أجل ترسيخ المثل العليا وثقافة تنبذ التسلط و تنفتح على الخارج دون أن تذوب فيه وتبني علاقات مع دول من منطلق التعاون المتبادل وليس علاقات التبعية والعمالة.» كما أوضح السيد بوشافة «أن شعار الحملة في حزبه يعتبر عنوانا لبرنامج عمل من أجل بناء إجماع وطني شعبي» مشيرا إلى أن هذه «الانتخابات ليست سوى محطة في مسار طويل للنضال من أجل جزائر حرة وديمقراطية وسيدة تنعم بالحريات». و دعا السكرتير الأول لهذا الحزب جموع المواطنين إلى ضرورة المشاركة وبقوة في الاستحقاقات المقبلة و اختيار قوائم حزبه مخاطبا إياهم بالقول «لا تستسلموا مازال الأمل قائما و لا تزال بلادنا تتوفر على فرص للوصول إلى تنمية مستدامة تضمن العيش الكريم لكل جزائرية وجزائري بعيدا عن نظام الصدقات المعتمد، لدينا نخب سياسية اقتصادية و فكرية وكذا اجتماعية حقيقية رغم تهميشها», يضيف قائلا. و قبل أن يبرز أن المشروع السياسي لجبهة القوى الاشتراكية يعمل قبل كل شيء على الدفاع عن مصير الجزائر أشاد بوشافة في خطابه بالشخصية النضالية للراحل حسين آيت أحمد . ق و أكد على أهمية التصويت و لو بورقة بيضاء تواتي يدعو الجزائريين إلى عدم الاستجابة للأصوات التي تنادي بالمقاطعة دعا رئيس الجبهة الوطنية الجزائرية موسى تواتي، أمس السبت، الشعب الجزائري إلى ‘استخدام حقه المدني'' من أجل «تحقيق التغيير و تكريس إرادة الشعب». و يرى السيد تواتي خلال تنشيطه تجمع شعبي بالقرارة (غرداية) في إطار الحملة الإنتخابية للتشريعيات أن «الوقت قد حان بالنسبة للجزائريين لأن يتحدوا من أجل مصلحة الجزائر والتعبير عبر صناديق الاقتراع لتأسيس جمهورية الحق و القانون و العدالة الاجتماعية». و جدّد ذات المسؤول الحزبي دعوته إلى التوجه يوم الرابع من ماي للتصويت و لو بورقة بيضاء و ‘'عدم الاستجابة للأصوات التي تنادي بالمقاطعة». وذكر السيد موسى تواتي في خطابه الانتخابي أمام جموع من مناضلي و أنصار حزبه، أن النائب في البرلمان مكلف بمهمة تمثيل منتخبيه أي الشعب، فضلا عن العمل على إقرار المصلحة العامة قبل أن يدعو الناخبين إلى الاختيار الأحسن و الإدلاء بأصواتهم لفائدة مترشحي الجبهة الوطنية الجزائرية. وأوضح أن حزبه يسعى إلى تشجيع الشعب الجزائري على المشاركة في التكفل بمصيره و اختيار طريقه نحو «التقدم الاقتصادي و الإجتماعي و السياسي». و في سياق متصل، أكد ذات المتحدث على ضرورة إرجاع الثقة للشعب الجزائري بغية ‘'بناء جمهورية ديمقراطية شعبية'' داعيا إلى مشاركة واسعة في التشريعيات المقبلة بهدف إفشال مخططات «كل الذين يريدون قيادة البلاد نحو طريق مسدود». و دعا السيد تواتي أيضا الشعب الجزائري عامة و المواطنين بولاية غرداية خاصة إلى الوحدة و تجنب الخصومات و الفرقة للمحافظة على مصلحة الأمة و الأجيال القادمة. و في ختام مداخلته، دعا الهيئة الناخبة للمشاركة في ‘'التغيير'' و تأكيد الحق الجمهوري قبل أن يلتحق بجموع المواطنين ببلدية القرارة ضمن حملة جوارية. ق و دعا إلى تقليص فوارق التنمية بين المناطق ساحلي: الجزائر بحاجة إلى برلمان كفاءات و نزاهة اعتبر الأمين العام لحزب التحالف الوطني الجمهوري بلقاسم ساحلي أمس السبت، أن الجزائر تحتاج إلى" برلمان نزيه" و لا يكون ذلك إلا من خلال "كفاءات تسهر على الاستجابة لتطلعات المواطن عبر ربوع الوطن". وأكد ساحلي خلال إشرافه على تنشيط تجمع شعبي بمكتبة بلدية الشلالة (جنوب ولاية البيض) أن حزبه يضع مصلحة الجزائر فوق أي مصالح حزبية، ويتطلع لأن تكون الانتخابات التشريعية المقبلة نزيهة وأفضل من سابقاتها". ودعا بالمناسبة إلى التصويت على الأحزاب التي "تحمل برامج متكاملة على غرار التحالف الوطني الجمهوري" مشيرا إلى أن حزبه "يمتلك برنامجا ثريا في مختلف المجالات للنهوض بمختلف مناطق الوطن". من جهة أخرى أشار ساحلي إلى أن الجزائر تحتاج إلى" برلمان نزيه" و لا يكون ذلك إلا من خلال "كفاءات تسهر على الاستجابة لتطلعات المواطن عبر ربوع الوطن".كما ثمن المتحدث الإصلاحات التي قام بها رئيس الجمهورية خاصة ما تعلق بالمكاسب التي جاء بها الدستور الجديد داعيا إلى مواصلة هذه الإصلاحات والحفاظ على مؤسسات الدولة. و دعا أيضا إلى تقليص "فوارق التنمية" بالجزائر من خلال تمكين كل المناطق من حقها في التنمية معتبرا أن التنمية حاليا "ليست متوازنة بين مختلف المناطق". وحث في ذات السياق على تشجيع الاستثمار ووضع حد "للعراقيل البيروقراطية التي يعاني منها المستثمرون على اختلافهم".