شكل موضوع التنويع الاقتصادي في الجزائر آفاق وتحديات محور يوم دراسي، نظم أول أمس على مستوى المركز الجامعي بلحاج بوشعيب بولاية عين تموشنت، بمشاركة أساتذة من مختلف ربوع الوطن، حيث تطرق المتدخلون إلى سبل تفعيل الاقتصاد الوطني وخلق بدائل حقيقية للمحروقات، فضلا عن عرض الفرص المتاحة في مختلف القطاعات المنتجة للثروة على غرار الفلاحة والسياحة والصناعة وكذا الخدمات، وهي ما أكدها بعض الأساتذة في تصريح حصري لمكتب الجريدة على غرار الدكتور كمال سيدي محمد من المركز الجامعي بلحاج بوشعيب بعين تموشنت، والذي تقدم بمحاضرة حول التنويع الاقتصادي ركز فيها على أهم القطاعات التي تقود النمو الاقتصادي في الجزائر المتمثلة في قطاع الزراعة إلى جانب قطاع المحروقات، كونه يقود الاقتصاد الجزائري. الأستاذ بن سيد محمد من جامعة سيدي بلعباس قدم هو الآخر محاضرة تصب في دور المثقف الجزائري في دعم السياحة المحلية، وهذا عن طريق أدوات التواصل الحديثة بمختلف أنواعها، إيمانا منه أنه عن طريق الإشهار باستطاعته تدعيم هذا القطاع للسائح المحلي وللخارج.