أعطيت، صبيحة أمس، بالمركز الجامعي بلحاج بوشعيب بعين تموشنت، إشارة الانطلاق الرسمي للجامعة الصيفية للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات، بحضور وفد وزاري ممثل في كل من وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي، والوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية عائشة تقابو والأمينة العامة للاتحاد العام للنساء الجزائريات نورية حفصي، التظاهرة عرفت مشاركة قوية للمرأة الجزائرية القادمة من مختلف ولايات الوطن، وتتضمن مداخلات بعنوان جزائر الغد بين واقع الطاقة وآفاق التنمية، إلى جانب تنظيم ورشات وخرجات استكشافية للمشاركات عبر مختلف شواطئ الولاية. تقابو: “المرأة أساس المجتمع والدولة أولت اهتماما كبيرا لها “ أكدت عائشة تقابو الوزيرة المنتدبة المكلفة بالصناعة التقليدية، في مداخلتها بالمناسبة، أن الدولة أولت اهتماما كبيرا للمرأة الجزائرية على كافة الأصعدة انطلاقا من قناعتها بالدور المحوري الذي تلعبه باعتبارها أساس المجتمع والمحرك الدافع له نحو الرقي، مؤكدة من جانب آخر أن المرأة الجزائرية حققت الكثير عن طريق نضالها من جهة والإرادة السياسية لرئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة الذي آمن أن الدولة القوية تبنى برجالها ونسائها، ومن هذا المنطلق تضيف الوزيرة أنه تم تسطير استراتيجية وطنية لمكافحة العنف ضد النساء التي ترتكز على الحماية والإدماج الاجتماعي. حفصي: ‘'المرأة شريك حقيقي'' أشارت الأمينة العامة للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات نورية حفصي، خلال الكلمة التي ألقتها بالمناسبة، إلى أن المرأة قد حققت إنجازات كبيرة وتعتبر شريكا حقيقيا لتحقيق التنمية المستدامة، منوهة في هذا الإطار إلى الأوضاع الاقتصادية الراهنة وسعي الدولة لتنويع الاقتصاد الوطني من خلال تضافر جهود الجميع وما انعقاد الجامعة الصيفية بعين تموشنت إلا ليؤكد تقول حفصي أن الاتحاد أصبح شريكا فعالا في تحقيق التنويع الاقتصادي، كما أن التنمية الشاملة لن تتحقق إلا بالمرأة التي تمثل نصف المجتمع قائلة من جانب آخر، لا بد على الدولة أن تضع مخططا لإدماج المرأة في عالم الاقتصاد والاستثمار والرقي بدور المرأة المقاولاتية. ولد علي يعطي إشارة انطلاق قافلة “دار دزاير” وتزامنا والتظاهرة أعطى وزير الشباب والرياضة الهادي ولد علي إشارة الانطلاق الرسمي للقافلة المحلية المشاركة ضمن تظاهرة دار دزاير المقامة على مستوى الجزائر العاصمة الهادفة إلى التعريف بالتراث المادي واللامادي بالتعريف بالعرس التقليدي وهذا بمشاركة أكثر من 60 مشاركا، على أن تكون النهائيات في الفاتح من سبتمبر بالجزائر العاصمة، حيث تهدف القافلة إلى التعريف بالعرس التقليدي المحلي.