أكد والي سكيكدة محمد حجار، علي ضرورة التحضير الجيد لموسم الاصطياف المقبل الذي سينطلق بعد شهر رمضان المبارك، خلال زيارته لشاطئ بن زويت التابع لبلدية كركرة ضمن زيارة عمل وتفقد قام بها لدائرة تمالوس. أمر والي سكيكدة، أول أمس، رؤساء الدوائر والبلديات السياحية بالاستعداد مند الآن للقيام بحملات نظافة واسعة للشواطئ وتزيين المحيط العمراني، والانطلاق في عمليات تهيئة للطرقات المؤدية للشواطئ وإعادة توسيع شبكات الإنارة العمومية ومحطات توقف السيارات والحافلات التي تقصد المواقع السياحية، إلى جانب تعزيز الإجراءات الأمنية. شاطئ بن زويت الذي يعد من بين المواقع السياحية في ولاية سكيكدة التي يقصدها المصطافون من جميع ولايات شرق وجنوب البلاد، مايزال في حاجة ماسة إلى أشغال تهيئة وواسعة النطاق، ويحتاج الى إقامة مرافق للاستقبال لاسيما المخيمات العائلية التي كان يتم عبها في زمن الثمانينات إلا أنها اختفت، في وقت يطالب المصطافون والمواطنون المقيمون بالقرب من بلدية كركرة بإنجاز هياكل استقبال جديدة. ويضطر السياح والمصطافون الذين يقصدون بن زويت للإقامة القصيرة به طيلة فصل الصيف، نظرا لافتقار البلدية لأدني مرفق أو هيكل إقامي ويتوجهون إلى مدينة القل أوإلى عاصمة الولاية للحجز في فنادق غالبا ما تكون غالية الثمن ودون قدراتهم المادية. وما تزال جل شواطئ الولاية الكبرى والتي تعد من بين أكبر الشواطئ وأجملها في الجزائر محرومة من الإقامات الجماهيرية، كالمخيمات العائلية والغرف السياحية والإقامات العائلية. وعلى الرغم من إنشاء مناطق التوسع السياحي وإقرار مخططات للنهوض بالسياحة الجماهيرية، إلا أن ذلك لم يتعد حاجز الحديث المتداول كل عام بين مختلف الهيئات المعنية بالسياحة.