قدم رئيس الاتحادية الجزائرية للدراجات سابقا، رشيد فزوين ترشحه لرئاسة اللجنة الاولمبية الجزائرية، لينافس بذلك الرئيس الحالي مصطفى براف على المنصب في الانتخابات المقررة في 27 من أماي الجاري بالعاصمة، وينتقل بذلك الصراع بين الرجلين الى صندوق الاقتراع. وجاء قرار رشيد فزوين بالترشح لرئاسة اللجنة الاولمبية مفاجئ للكثيرين، خاصة وأن الرجل قد منع من الترشح لرئاسة اتحاديته، بتدخل من وزارة الشباب والرياضة، كما ان الوزارة رفعت دعوى قضائية ضده على مستوى المحاكم، لكن لم يتم ادانته في التهم الموجهة اليه. وجاء ترشح براف ليلغي سيناريو المرشح الوحيد، خاصة وأن الكثيرين رفضوا الترشح لمنافسة بيراف، بسبب فرصه القوية في البقاء في منصبه لعهدة جديدة، ووقوف أغلبية رؤساء الاتحادات الى جانبه، حيث صادقوا بالأغلبية على حصيلة عهدته المالية والأدبية. وغاب فزوين عن الجمعية العامة العادية للجنة الاولمبية، وتنقل الى السينغال، حيث تم تعيينه هناك على رأس اللجنة المنظمة لطواف السنغال الدولي للدراجات، بعد ان منع من مهامه بالجزائر، وقطع الطريق في وجه للترشح لعهدة جديدة. ولا يزال الباب مفتوحا أمام تقدم المزيد من المرشحين ، حيث ان اخر أجل للترشح لرئاسة اللجنة الأولمبية هو 18 من شهر ماي الجاري حسبما أعلنت عنه الهيئة الاولمبية. وأضافت الهيئة في بيان لها: ‘'لقد تم إبلاغ الأعضاء الذين يحق لهم بالترشح لرئاسة اللجنة أو في عضوية في المكتب التنفيذي، أن تاريخ إيداع الملفات سيكون في الفترة الممتدة ما بين 11 و 18 ماي 2017 وذلك ابتداء من الساعة 09 صباحا على مستوى الأمانة العامة، وسيكون يوم الخميس 18 ماي على الساعة 5 مساء آخر أجل لإيداع الملفات.