وافقت وزارة الشباب والرياضة على طلب رئيس الاتحادية الوطنية للدراجات المنتهية عهدته، رشيد فزوين، في ترشحه لعهدة جديدة، رغم الشكوى التي قدمتها اللجنة الأولمبية بخصوص تورطه في سوء التسيير، وغياب الشفافية خلال عهدته السابقة، وضرورة منعه من الترشح لعهدة جديدة.وجاء قرار هيئة الوزير الهادي ولد علي بعد بيان لها حول محاسبة رؤساء الاتحادات ومنع المتورطين في قضايا الفساد من الترشح، ليؤكد أن فزوين بريء من التهم الموجهة اليه، رغم كل الضجة التي أثيرت حوله، واقصائه من مهامه من طرف اللجنة الاولمبية.وقدم فزوين رسميا ملف ترشحه للبقاء على رأس الاتحادية الوطنية للدراجات حيث سيكون المرشح بارز من اجل الفوز بأصوات الأعضاء خلال الجمعية العامة الانتخابية المقررة في 9 فيفري بالمعهد الوطني للتكوين العالي في علوم وتكنولوجية الرياضة بعين البنيان بالجزائر العاصمة. وسيكون هناك منافس لفزوين خلال الانتخابات المرتقبة هذا الأسبوع، بعد ان قدم رئيس رابطة ولاية معسكر سعيد قربوعة، هو الاخر ملف ترشحه وتم قبوله، غير ان فرصه تبقى محدودة في منافسة فزوين.رئيس اللجنة الاولمبية مصطفى بيراف ما يزال ضد بقاء رشيد فزوين، خاصة وأنه يرى ان الوزارة مطالبة بالتدقيق في طريقة تسيير الاتحادية الوطنية للدراجات في الفترة السابقة، خاصة فيما يتعلق بالأموال التي صرفت على طواف الجزائر الدولي. وكان الوزير السابق محمد تهمي أول من أثار الشكوك حول رئيس اتحادية الدراجات، حيث اراد جره الى العدالة للتحقيق معه، وذلك لخلافات علنية، قبل ان يترك الوزير منصبه بتغيير حكومي.