أصدرت الاتحادية الجزائرية لكرة القدم بيانا باسم رئيسها الجديد، خير الدين زطشي، حيث أكد الأخير أنه مستاء من الأحداث التي شهدتها الكرة الجزائرية والحرب الكلامية الدائرة حاليا بين رؤساء الأندية بسبب البرمجة الخاصة بالقسم المحترف الأول وكذلك كأس الجمهورية، حيث اعتبر الضجة التي حدثت في غيابه بما أنه كان متواجدا في البحرين للمشاركة في مؤتمر الفيفا غير مسؤولة وكانت من أجل تغيير الرأي العام. اجتماع طارئ للمكتب الفيدرالي وأعضاء الرابطة من أجل دراسة الوضع كما أكد زطشي أنه سيقوم باستدعاء أعضاء المكتب الفيدرالي والهيئة التي وضعها من أجل إيجاد حلول للبرمجة إضافة إلى مسؤولي الرابطة الوطنية المحترفة ولجنة الكأس من أجل استعادة الأوضاع، بعد أن عرفت تجاوزات كثيرة مؤخرا، وسيهدف الاجتماع إلى إيجاد الحلول للمشاكل ووضع برمجة تساعد اللاعبين وتحفظ صحتهم في شهر الصيام. كما وعد رئيس ”الفاف” الجديد أنه سيأخذ بعين الاعتبار وضعية الأندية المشاركة في المسابقات الإفريقية على غرار اتحاد العاصمة ومولودية الجزائر، ونهائي كأس الجمهورية لأجل وضع برمجة تساعد الجميع وتساهم في نهاية بطولة جيدة وفي روح رياضية. اتهم بعض المسيرين ووسائل الإعلام بتحريض الرأي العام على المكتب الفيدرالي الجديد هذا واتهم زطشي بعض المسيرين في الكرة الجزائرية ورجال الإعلام المسيرين حسبه بقيامه بقيادة حملة تحريض للرأي العام ضد المكتب الفيدرالي الحالي، حيث غلبت المصالح الشخصية الضيقة حسب قوله، واعتبر أن هذه المؤامرة تهدف لنزع المصداقية على هذه الهيئة سواء بالنسبة للجماهير أو السلطات، وأعطى المثال بما حدث في الجمعية العامة للرابطة المحترفة قبل أيام، وبهذا نادى الرئيس بضرورة التحلي بروح المسؤولية لكل الأطراف المسؤولة، من أجل إيجاد الحلول للكرة الجزائرية والسير بها قدما في المستقبل القريب. ووعد بالقيام بتغييرات على جميع المستويات في الاتحادية الجزائرية لكرة القدم والهيئات الكروية الأخرى، متوعدا المتسببين في المشاكل بعقوبات ثقيلة من أجل منعهم من الاخلال بالسير الحسن لكرة القدم الجزائرية.