شدد وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، على أن هيئته هي المسؤول الأول والوحيد على تنظيم الرياضة في الوطن، وجميع الهيئات الرياضية الأخرى تابعة له، وتطبق الاستراتيجية التي حددتها السلطات من أجل ترقية وتطوير الرياضة الجزائرية. وأوضح الهادي ولد علي، أن لا صوت يعلو فوق صوت وزارة الشباب والرياضة، بما في ذلك اللجنة الاولمبية الجزائرية، والتي اعتبرها جزء من المنظومة الرياضية كباقي الاتحادات وتعمل تحت السلطة الكاملة لوزارة الشباب والرياضة. وصرح الوزير قائلا:”أشدد وأذكر أنه لا يوجد أي شخص أو هيئة في الرياضة الجزائرية يعلو صوتها فوق صوت وزارة الشباب والرياضة، والتي تعمل على تطبيق تعليمات رئيس الجمهورية للنهوض بالقطاع، وضمان أفضل تمثيل للجزائر في المحافل الدولية”. الوزير يلمح الى تقليص دور اللجنة الأولمبية ويسعى وزير الشباب والرياضة لجعل الوزارة هي اللاعب الأهم في تسيير الاتحادات الرياضية بدل اللجنة الأولمبية الوطنية، والتي ستفقد العديد من صلاحياتها في الفترة القادمة، بسبب رغبة الوزارة في ضمان تحكم أكبر وسلطة على جميع الاتحادات. وستشرف وزارة الشباب والرياضة من الأن فصاعدا على متابعة كل صغيرة وكبيرة تخص الاتحادات، وهو العمل الذي كانت تقوم به اللجنة الأولمبية سابقا، كما أن الوزارة ستشرف على ترتيب المشاركات الجزائرية في المحافل الكبرى كالألعاب الأولمبية والبطولات العربية و الافريقية. كما أن الوزارة باتت حاليا هي وجهة النخبة الوطنية،حيث أوضح الوزير أن أبواب الوزارة مفتوحة أمام رياضي النخبة من أجل طلب الدعم، والاستشارة، ولن يتوانى الوزير في استقبال أي رياضي جزائري أو الرد على احتياجاته. تقليص الصلاحيات بدأ بدورة ”باكو” تقليص صلاحيات اللجنة الأولمبية الوطنية بدأ بالفعل خلال دورة التضامن الاسلامي الأخيرة بمدينة باكو بأذربيجان، حيث تولت الوزارة تسيير المشاركة الجزائرية هناك، بعد أن كانت اللجنة الأولمبية هي المخولة بذلك. وقامت الوزارة بتحديد أسماء الوفد الجزائري المشارك من رياضيين ومدربين واداريين وحكام، وذلك بالتعاون مع الاتحادات، كما تكفلت بالصحفيين الذين غطوا الحدث.