انعدام قنوات الصرف الصحي ب”أڤرادو” ببني شبانة في سطيف احتج، أمس، سكان تجمع أقرادو ببلدية بني شبانة الواقعة اقصى شمال ولاية سطيف، بمنع أحد المقاولين من مباشرة أشغال قناة الصرف الصحي نحو عمارات جديدة، للمطالبة بضرورة مد كل سكنات هذا التجمع السكني بقنوات الصرف الصحي، بحكم أنه يصنف من أكبر تجمعات منطقة بني شبانة، والذي يواجه مخاطر على الصحة العمومية بسبب استعمال الحفر التقليدية للتخلص من مياههم المستعملة، ومع عدم استجابة السلطات المحلية لهذا المطلب المرفوع منذ القديم، اضطر هؤلاء -حسب ممثلهم - لمنع أحد المقاولين الذي رست عليه صفقة مصالح مديرية البناء والتعمير لربط مشروع جاهز بحصة 50 سكنا اجتماعيا تم إنجازها بأقرادو، إلى غاية تخصيص مشروع لكامل القرية ومنه إخلاء السبيل للمقاول لإتمام أشغاله. من جهته رئيس بلدية بني شبانة، استقبل ممثلين عن المواطنين واجتهد في إقناعهم بأن القضية تتطلب غلافا من قطاع آخر، وأوضح بأن السكنات الاجتماعية استفادت فعلا من مشروع من البناء والتعمير بمبلغ 1 مليار و200 مليون سنتيم، لكن هذا المشروع، وإن سمح باستفادة جزء من سكان القرية فإنه لا يسمح تماما بتغطية كل القرية، التي تحتاج لمشروع كبير من قطاع آخر هو قطاع الموارد المائية، والدراسة - حسبه - تم إنجازها وتتطلب مبلغ 9 ملايير سنتيم لتجسيدها ميدانيا. عيسى .ل 350 حارس موسمي و78 عون حماية لحراسة 27 شاطئا بجيجل وضعت مديرية الحماية المدنية جهاز حراسة الشواطئ ب 30 مركز حراسة موزعة على 27 شاطئا محروسا ابتداء من الفاتح جوان إلى غاية 30 سبتمبر. ويتميز موسم الاصطياف لهذه السنة بفتح ثلاثة شواطئ جديدة.. شاطئ كسير، شاطئ عوقة وشاطئ جنانة. أما بخصوص الوسائل البشرية التي سخرتها مصالح الحماية المدنية هذه السنة، فقد تم تجنيد 78 عون للحماية المدنية، من بينهم 18 غطاسا، بالإضافة إلى 350 حارس موسمي. وفي ما يخص الوسائل المادية فقد تدعم الجهاز ب 8 زوارق مطاطية، 5 زوارق نصف صلبة لضمان تغطية شاملة لجميع الشواطئ على طول 120 كلم، وهو الطول الكلي لشواطئ الولاية، إضافة إلى سيارات الإسعاف التي ستكون متواجدة بصفة يومية على مستوى الشواطئ التي تعرف بالتوافد الكبير للمصطافين ابتداء من شهر جويلية. نقص العقار يؤخران الاستثمار بولاية ميلة قال مدير الصناعة والمناجم لولاية ميلة، إن عملية توزيع الحصص على المستثمرين المستفيدين من قطع أرضية بالحظيرة الصناعية الواقعة ببلدية شلغوم العيد، فاقت نسبة 60 في المائة، على أن تنطلق أشغال التهيئة قريبا، مشيرا إلى أن نقص العقار واعتراضات المواطنين، من أهم أسباب عرقلة سير عجلة المشاريع الاستثمارية. وتتربع الحظيرة الصناعة التي استفادت منها ولاية ميلة في إطار برنامج وطني يضم حوالي 50 حظيرة صناعية، حسبما صرح به مدير القطاع بوعلام بلطوم، على مساحة 247 هكتارا قابلة للتوسعة ب 186 هكتارا أخرى. كما أكد المتحدث على أن انطلاق عملية تهيئة هذه الحظيرة سيتم قريبا، موضحا بأنه قد تم إسناد الأشغال لمقاولة الانجاز، وقدرت قيمة العملية بحوالي 550 مليار سنتيم، بحيث ستتوفر على كل المرافق والخدمات الضرورية. كما صرح أيضا بأن أكبر عائق للاستثمار بولاية ميلة هو نقص العقار المخصص لذلك، بالرغم من استحداث مناطق نشاط جديدة في السنوات الأخيرة كأقطاب، وهي العملية التي تخللتها بدورها العديد من اعتراضات السكان، وبالتالي تعطل سير العملية.