أغلقت 4 تنظيمات طلابية، الحركة الوطنية للطلبة الجزائريين والتحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني والتضامن الوطني الطلابي والمنظمة الوطنية للطلبة الجزائريين مدخل مقر جامعة مصطفى اسطمبولي بمعسكر، حيث أقدم الطلبة المحتجون على منع موظفي الجامعة والأساتذة ومسؤوليها للالتحاق بمناصب عملهم منذ صبيحة يوم أمس وهذا تنديدا واحتجاجا نتيجة انسداد قنوات الحوار بينهم وبين مدير الجامعة، الطلبة المحتجون الذين اعتصموا أمام المدخل الرئيسي حاملين لافتات عملاقة عدة شعارات تندد بتصرفات الادارة تجاههم وفي عريضة احتجاجية استلمنا نسخة منها نددت هذه التنظيمات بشدة من الممارسات التعسفية والتضييق على ممثلي التنظيمات الطلابية وذلك باستعمال التهديد بالمجالس التأديبية، والقطرة التي أفاضت الكأس عقب إحالة أحد رؤساء هذه التنظيمات الطلابية إلى مجلس تأديبي بحجة التحريض، واستنكر هؤلاء تصرفات مدير الجامعة الذي يعمل حسبهم على ترهيب ممثلي التنظيمات الطلابية بالمجالس التأديبية والعدالة خاصة وأن وزير القطاع دعا الى ضرورة الالتزام بسياسة فتح باب الحوار مع الشركاء الاجتماعيين، كما اشتكت هذه التنظيمات الطلابية من غلق باب الحوار الجدي للوقوف على أهم المشاكل التي تعاني منها جامعة معسكر، كما وصفوا الاحتفال بذكرى عيد الطالب بالكارثي بعد تنظيمه خارج أسوار الجامعة ودون إشراك الطلبة، بالإضافة إلى إحالة عدد كبير من الطلبة على المجالس التأديبية والذي يثبت عجز الإدارة على التكفل بانشغالات الطلبة على مستوى الأقسام والغياب المتكرر لعمداء الكليات ورؤساء الأقسام وعدم وجود تنسيق بين مختلف الأقسام داخل الكلية الواحدة وكذا ضبابية التقييم في نقاط الأعمال الموجهة، إلغاء بعض التخصصات دون مراعاة مستقبل الطالب، حاولنا أخذ رد مدير الجامعة حول هذا الاحتجاج ولكن لم نتمكن من ذلك.