عقد مدير جامعة باتنة الطاهر بن عبيد نهاية الأسبوع ندوة صحفية تعرض خلالهاإلى حيثيات الدخول الجامعي للموسم الجاري وما شهدته جامعة باتنة خلال الأسبوع الماضي من احتجاجات وإغلاق أبواب الكليات من طرف بعض القائمين على تنظيمات طلابية مما عرقل السير الحسن لهذا المرفق الهام و منع المئات من الطلبة من الدراسة بشكل عادي. وأكد المتحدث أن هذه الأحداث المؤسفة تمت خارج إطار القانون والأخلاق والأهداف التي تسعى الجامعة إلى تحقيقها، وأضاف المتحدث أن الإدارة فتحت باب الحوار أمام التنظيمات الطلابية في إطار حوارها مع مختلف الشركاء، غير أن الأمناء الولائيين للتنظيمات الطلابية الداعية إلى إغلاق الجامعة فضلوا اللجوء إلى الاعتداء على السير الحسن لهذا المرفق العام دون وجه حق وهو مما أدى بالإدارة إلى اتخاذ الإجراءات اللازمة برفع القضية إلى الجهات القضائية. وقد عقد اجتماع استثنائي للمجلس العلمي توصل إلى عدد من القرارات أهمها تجميد نشاط التنظيمين الطلابيين، التحالف من أجل التجديد الطلابي الوطني، والاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية، مع اتخاذ الإجراءات القانونية والمتابعة القضائية في حق من ثبتت مشاركته في إغلاق الأبواب وتعطيل السير الحسن لمصالح الجامعة. كما منع رؤساء التنظيمات الطلابية المذكورة من التسجيل في جامعة باتنة لمدة 5 سنوات، مع إحالة بقية المشاركين في أعمال الشغب على المجلس التأديبي. وقال عميد جامعة باتنة إن التصرفات التي أقدم عليها القائمون على هذه التنظيمات إنما تهدف إلى تحقيق أهداف شخصية أهمها القبول في الماستر مع أنهم لا يحوزون المعدلات التي تؤهلهم لذلك، وقد مارسوا نوعا من الابتزاز في حق الإدارة من أجل تحقيق أهدافهم على حساب ما يتظاهرون به و يرددونه من العمل لمصلحة الطالب. وأضاف المتحدث أن هناك من هو مسبوق قضائيا في أكثر من قضية و يمثل تنظيما طلابيا يغلق الجامعة باسم مصلحة الطالب. وبخصوص مناصب الماستر المفتوحة في مختلف التخصصات بجامعة باتنة هذا الموسم كشف العميد عن بعض الأرقام الخاصة بالعموم الإنسانية والتكنولوجيا، مؤكدا عزم إدارة الجامعة على توفير التأطير اللازم لطلبة الماستر رغم أعدادهم الكبيرة.