اعتبرت اللجنة الأولمبية الجزائرية أنها قد صرفت ما يقارب 8 ملايير سنتيم في نشاطات تابعة لوزارة الشباب والرياضة، وهي المصاريف التي لم تقم هيئة الوزير الهادي ولد علي بتعويضها، من أهمها الأموال الخاصة بفوز الجزائر باحتضان ألعاب البحر الأبيض المتوسط 2021. وأوضح بيان اللجنة الأولمبية الجزائرية أن الهيئة صرفت أكثر من 5 ملايير في سبيل احتضان مدينة وهران لدورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط صيف 2021، وهي الأموال التي تؤخذ على عاتق الوزارة غير أن الوزارة لم تقم بتعويض اللجنة الأولمبية على تلك الأموال حتى الأن. كما كشفت اللجنة الأولمبية أنها صرفت ما يقارب المليار سنتيم في سبيل المشاركة في دورة ألعاب التضامن الاسلامي الأخير بمدينة باكو، وهي الأموال التي لم تعوض من طرف وزارة الشباب والرياضة. وجمد الوزير الهادي ولد علي منح الاعانات المالية لصالح اللجنة الأولمبية الجزائرية منذ اعادة انتخاب مصطفى بيراف، بالنظر الى الخلافات الحاصلة بين الرجلين، ورفض الوزير بقاء بيراف على رأس الهيئة الرياضية الجزائرية. وحسب مصادر من وزارة الشباب والرياضة، فان محور الخلاف بين الوزير وبيراف يكمن في الأموال التي منحها بيراف كمساعادات مالية للاتحادات الرياضة، وهي المساعدات التي خصمت من المبلغ المخصص للتحضير لأولمبياد ”ريو دي جانيرو”، حيث أن الوزارة كانت قد اتفقت مع بيراف على أن 31 مليار تذهب جميعها لصالح التحضير لريو، ولا شيء غير ذلك.