يسافر وزير الشباب والرياضة، الهادي ولد علي، إلى مدينة بيسكارا الايطالية في 27 من أوت الجاري، من أجل حظور انتخابات المدينة التي ستحتضن دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط لسنة 2021، حيث تتنافس وهران رفقة مدينة صافقس التونسية من أجل نيل شرف التنظيم، ويرى الوزير ولد علي أن حظوظ الباهية تبقى كبيرة من في سبيل تنظيم ثالث أكبر تظاهرة رياضية في العالم. أكد الوزير الهادي ولد علي، في حديثه مع ”الفجر”، أمس، على هامش حظوره مراسيم توقيع عقد بناء المتحف الأولمبي الوطني، بالعاصمة، أن مدينة وهران جاهزة من أجل ضمان تنظيم في المستوى للحدث المتوسطي، ولديها حظوظ قوية للفوز بحق التنظيم، خاصة في ظل الدعم الكبير من عدة لجان أولمبية دولية. وكشف ولد علي ”للفجر”، أنه سيكون حاضر ببسكارا خلال مراسيم الاعلان عن البلد المنظم لدورة العاب البحر المتوسط، وهو الحظور الذي يؤكد دعم ووقوف السلطات إلى جانب مدينة وهران لاحتضان العرس الرياضي العالمي الذي لم تنظمه الجزائر منذ 40 سنة. وصرح الوزير ولد علي قائلا ”وهران لديها حظوظ كبيرة لتنظيم الدورة، هناك دعم كبير قدمته لنا العديد من اللجان الأولمبية الوطنية لبلدان البحر الأبيض المتوسط، وهو يجعلنا متفائلين بتنظيم الدورة المرتقبة سنة 2021”. وأضاف ولد علي قائلا ”تنظيم دورة ألعاب البحر الأبيض المتوسط سيساهم في تطوير الرياضة الوطنية، ويعتبر أمر جد مفيد للحركة الشبابية والرياضية الجزائرية، وجميع الترتيبات اتخذت لتنظيم الدورة المرتقبة صيف 2021”. ”أشكر اللجنة الأولمبية الوطنية لعملها الكبير لتعزيز فرص وهران” أشاد وزير الشباب والرياضة، بالدور الكبير الذي لعبته اللجنة الأولمبية الجزائرية، ورئيسها مصطفى بيراف، في دعم والترويج لملف وهران الخاص باحتضان الدورة المتوسطية، مؤكدا أن مساعي اللجنة الأولمبية كللت بتعزيز فرص وهران لاحتضان المنافسة. وقال ولد علي ”للفجر” اللجنة الأولمبية الجزائرية بذلت جهودا كبيرة من أجل الترويج لملف وهران الخاص باحتضان دورة ألعاب البحر المتوسط، وهو الأمر الذي نتج عنه دعم كبير للجان الأولمبية المتوسطية لحظوظ مدينة وهران”.