أعلن وزير الداخلية البلجيكي جان جامبون، الأربعاء، أنه تم التعرف على هوية منفذ ”الهجوم الإرهابي” الذي استهدف محطة قطارات في بروكسل مساء الثلاثاء، هو من ”جنسية مغربية” ويبلغ من العمر 36 عاما حسب ما أعلنت النيابة العامة، دون أن يكشف اسمه. وقال المتحدث باسم النيابة للصحافيين إن المنفذ ”لم يكن معروفا لأعمال إرهابية”. وأوضح أن الحقيبة التي انفجرت كانت تحتوي على مسامير وعبوات غاز. وكانت قناة ”في. تي. أم” التلفزيونية قد نقلت عن مصدر لم تذكر اسمه قوله إن المنفذ يقطن في حي مولينبيك ببروكسل. وقالت قناة ”أر تي أل” البلجيكية أنه يدعى أسامة زرلوح، من مواليد عام 1981، ويعمل في مجال الاتصال وأنّ الشرطة لم تعثر في بيته على أسلحة. وكانت وسائل إعلام بلجيكية أعلنت، مساء الثلاثاء، إنّ انفجارا هز محطة القطارات الرئيسية في العاصمة بروكسل، وأنّ الشرطة أطلقت النّار على مشتبه به كان يرتدي حزاما ناسفا، وأعلنت وكالة الأنباء البلجيكية (بلجا)، يوم أمس، أنّه توفي متأثرا بإصابته. وأفيد أنّ تعزيزات أمنية من الشرطة والجيش وصلت المكان، وأعلنت الشرطة أنّ الوضع تحت السيطرة وأنّها أخلت الشرطة المحطة الرئيسية، إضافة إلى ساحة ”غراند بلاس” التي يقصدها السياح من الجمهور. وأفادت وسائل إعلام، فى خبر عاجل لها، بتوقف حركة القطارات ببروكسل، موضحة أن الشرطة البلجيكية أغلقت الطرق المؤدية إلى محطة القطارات المركزية. وأعلنت النيابة العامة الفدرالية أنه يتم التعامل مع الانفجار على أنه عمل إرهابي. وأكّد المتحدث باسم النيابة العامة إريك فان در سيبت للصحافيين أنه لم تسفر عن الهجوم ضحايا آخرين. وقال شاهد عيان أن المشتبه به هتف ”الله أكبر” قبيل تفجير عربة لجر الأمتعة. يذكر أن بلجيكا في حالة تأهب قصوى منذ التفجيرين اللذين استهدفا مطارها والمترو في مارس عام 2016.